الجمعة، 7 سبتمبر 2018

توكيدات إيجابية - د.واين داير




” قدر كل شيئ و كل شخص ”

انظر الى كل تجربة مررت بها ، و كل شخص لعب دوراً فى حياتك ، على انها اُرسلت اليك من اجل منفعتك . فى هذا الكون ، الذى خلقه الله ، هذا الذكاء المنظم ، ببساطة ليست هناك صدف .
__ ____ ___
لا يمكن لأحد ان يحبطك . لا يمكن لأحد ان يغضبك . لا يمكن لأحد ان يجرح مشاعرك . لا يمكن لأى شخص ان يفعل لك اى شيئ الا ما تسمح به بداخلك .
– – – – –
” انا اعمل على مشاكلى ، ثم اطلقها ”
اى شيئ يزعجك هو مشكلة بداخلك . انت فقط من يمكنه الشعور بها ، و انت فقط من يمكنه تصحيحها .
– – – – –
” انا استمتع بصحبة نفسى ”
انت دوماً وحدك ، لكنك لا تكن وحيداً الا اذا لم تحب الشخص الذى انت دوماً وحدك معه .
– – – –
” بئر من الحب يسكن بداخلى ”
الاشخاص المسالمين المنارين لديهم حب مثالى بداخلهم مثل الجميع . الفارق الوحيد هو انه لا شيئ آخر بداخلهم .

– – – –
” سأسامح نفسى ، ثم امضى فى طريقى ”
يمكنك ان تجلس مكانك و تندب حظك كم كنت سيئاً و تشعر بالندم الى ان تموت ، و لن تقوم اى لحظة من لحظات الندم هذه بتغيير اى شيئ فى الماضى .
– – – –
” عبر عن امتنانك ”
كن شاكراً على هذه الهبة الرائعة ، كونك قادراً على خدمة البشرية و كوكبك ، و ربك . كن ممتناً لهذه الفرصة ان تعيش حياتك بهدف يتناغم مع المصدر . هناك الكثير لتكون ممتناً له .
– – – –
” ما يعتقده الآخرين عنّى ليس من شأنى ”
احد اعلى الاماكن التى يمكنك الوصول اليها ، هى ان تكون مستقلاً عن الآراء الجيدة للآخرين عنك .
– – – –
” غير ادراكك ”
تذكر هذه الحكمة ( حينما تغير طريقة نظرك للأشياء ، ستتغير ) . طريقة ادراكك للأشياء هى اداة قوية للغاية ، بإمكانها ان تسمح لك بجلب قوة النية الى حياتك .
– – – –
” قدر كل شيئ و كل شخص ”
انظر الى كل تجربة مررت بها ، و كل شخص لعب دوراً فى حياتك ، على انها اُرسلت اليك من اجل منفعتك . فى هذا الكون ، الذى خلقه الله ، هذا الذكاء المنظم ، ببساطة ليست هناك صدف .
– – – –
” تفهم جوهر اللا نهاية ”
اذا كانت الحياة لا نهاية لها ، اذن هذه ليست حياة . فهم هذا المصطلح بشكل جيد ، سيجعلك دوماً على اتصال مع مصدر الخليقة اللا نهاية له ، الذى ينظم كل شيئ . برؤيتك لنفسك ، على انك كيان لا محدود ، ستتخلص من خوف الموت الى الأبد .
– – – –
” سأحاذى ذاتى مع الاشخاص الذين يدعمون تنميتى ”
اذا قابلت شخص روحه ليست على محاذاه مع روحك ، ارسل له الحب و امض فى طريقك .
– – – –
” مدد واقعك ”
مدد واقعك الى الحد الذى يمكنك من السعى خلف ما تحب و تحقيقه . اقحم نفسك فى مستويات طاقة عالية من الثقة و التفاؤل و التقدير و التبجيل و السعادة و الحب ، كلما تفاعلت فى اى من نشاطاتك اليومية .
– – – –
” فكر من النهاية ”
الاشخاص ذوى الادراك العالى يتعلمون كيفية التفكير من النهاية ، حيث يشعرون بما يتمنون تحقيقه قبل ان يتجسد لديهم بشكل مادى . يمكنك فعل نفس الشيئ عن طريق التزامن مع قوة النية .
– – – –
” انا اعتز بكيانى المادى ”
قدر كيانك المادى ، كأنه منزل يحتضن روحك . حينما يكون لديك الطريق الداخلى ، ستجد الطريق الخارجى .
– – – –
” عقلى فى حالة من السلام ”
العقل المسالم ، الذى لا يركز على إيذاء الآخرين ، اقوى من اى قوة مادية فى الكون .
– – – –
” عبر عن الحب ”
كلما عبرت عن الحب ، حتى لهؤلاء الذين تشعر انهم سببوا الأذى لك بطريقة ما ، كلما اقتربت من الشعور بالحب اكثر . هذا الشعور بالحب هو طريق تحقيق نواياك .
– – – –
” أنا أثق فى كمال الكون ”
ارسل الحب و التناغم ، و ضع عقلك و قلبك فى مكان مسالم ، بعد ذلك دع الكون يعمل بالطريقة المثالية التى يعرفها .
– – – –
” العقل المسالم ، الذى لا يركز على إيذاء الآخرين ، اقوى من اى قوة مادية فى الكون . ”
– – – –
” انا اتخلص من كل مشاعر القلق و الندم . ”
خلال الحياة ، اكثر المشاعر المحبطة هى الندم على ما فعلته و القلق حيال ما انت على وشك فعله .
– – – –
” اشعر انك بخير ”
قل ” انا اريد ان اشعر اننى بخير ” حين تغريك الافكار التى تضعف من الطاقة على التورط فيها . ان تريد ان تشعر انك بخير هو مرادف ان تريد ان تشعر بالرب . تذكر ” الرب هو الخير ، و كل ما يخلقه هو الخير ” .
– – – –
” انا ابحث عن معنى حياتى بداخلى ”
اذا اردت ان تجد معنى عميق لحياتك ، لن تتمكن من ايجادها فى المعتقدات و الآراء التى تم املاؤها عليك . عليك ان تذهب الى هذا المكان بداخلك .
– – – –
” اصنع حياة خالية من التوتر ”
لديك القوة لتصنع الحياة الهادئة الخالية من التوتر التى تستحقها . بإمكانك ان تفعل الأفكار التى تصنع التوتر بداخلك ، او الأفكار التى تجعل من التوتر مستحيلاً . الخيار لك .
– – – –
” تدرب على النوايا الثابتة ”
حين تتدرب على النوايا الثابتة ، فأنت تتدرب على نوايا العقل الكونى المبدع . احفظ بذهنك صورة ثابتة للمهمة التى تود اتمامها ، و ارفض ترك هذه الصورة تختفى .
– – – –
” كن واعياً بذاتك الخالدة ”
تخلص من فكرة انك جسد مقدر له الموت . بدلاً من ذلك ، حاول الحصول على وعى لذاتك الخالدة . قم بتأكيد هذا ” انا خالد ، و هذا يعنى اننى جئت الى هنا عبر ابدية الوعى الروحانى لأوفى بقدر علىّ ان اوفى به . ”
– – – –
” عالم الحيوانات الودود البرئ ، يعد مثال جيد لى ”
كلما توقفت لتراقب الحيوانات و تتعلم منها ، كلما اصبحت حياتك اكثر صحة و سلام .
– – – –
” انا استخدم خيالى جيداً ”
خيالك هو مفهوم الروح بداخلك . انه السماء بداخلك . انه الرابط الخفى الذى يصلك بتجلية قدرك الذاتى .
– – – –
” حَسِّن صحتك ”
كى تقوم بتحسين صحتك ، ابدأ بملاحظة تكرار اى افكار تدعم فكرة المرض على انه شيئ متوقع ، ثم قم بطرد هذه الافكار من عقلك .

تحقيق الأمنيات - أبراهام هيكس


هل أنت جاهز لتشعر بشعور جيد الآن ؟!!
أنت خائف من أن لا تصل لما تريده و خوفك هذا هو السبب في عدم وصولك على ما تريده ..

و نحن نعرف بأن ذلك الذي تريده هو فقط يبدو جيد و مهم لأنك ستشعر بالسعادة و الفرح بحصولك عليه الان ...
أنت تظن بأن حصولك عليه هو ما سيشعرك بالفرح و بالتالي أنت لن تشعر بذلك الفرح إلا عندما تحصل على ما تريد ..
و نحن نعرف بأن تفكيرك بإيجابية به هو ما سيبعث الحياة فيك الآن .

نحن نعلم بأن وجود تلك الرغبة هو ما سيجعل الرحلة نحو ما تريده تبدأ و نحن نعلم بأن هذه الرحلة هي جوهر الحياة ..
حيوية الحياة ..
جميعنا نعيشها الآن ..
إننا لا نريدك أن تعتبر أن وجهة رحلتك ( رغبتك ) ليست ذات صلة مهمة بالموضوع ...

لأنها ضرورية في إنطلاقك في رحلتك بالدرجة الأولى ... لكن عندما تبدأ بالهوس بتحقق رغبتك و تبدأ متعة حصولك على ما تريده تبدو أهم من متعة مضيك في رحلتك نحوه فهنا تبدأ في فقدان توازنك العاطفي في الحاضر لذلك يجب عليك أن تجد طريقة بحيث تجعل التفكير برغبتك يبث بك الحياة و الحيوية لا أن يممتص منك الحياة و الحيوية ... فالرحلة نحو ما تريده هي حياتك
... فكل ما لديك هو هذه اللحظات الحالية فلما لا تؤسس بها مشاعر نشوة عالية عندما تفكر بما تريده .. لأن هذا هو الشيء الوحيد الذي تحتاج لأن تفعله حتى تنعم ممانعتك و تسمح للكون بأن يوصل لك جميع الأمور و الأشياء التي كنت تطلبها ..
إن أفضل لحظات وقتك هي الحظة التي تجد فيها شيء يسعدك و تستطعم بها أطول وقت تستطيعه و تتحدث عنها أطول ...
و عندها فإن كل حلم كنت قد تمنيت تحققه سوف يتدفق لك كفراشة صغيرة تقول لك ها أنا هنا و كل رغبة كنت تضمرها سوف تجد طريقها إليك .

لكن كيف اشعر بالسعادة الان و انا في وضع لا ارغبه :
نعم تستطيع لانك تملك القدرة على التفكير حوله ؟؟
اولا لديك القدرة على تقدير ما تفعله
و لديك القدرة لتقول الأكثر من الاشياء الايجابية بدلا من الاشياء السلبية 
و لديك القدرة على التطلع اكثر نحو الجوانب الايجابية اكثر من الجوانب السلبية
و لديك القدرة على تقدير الاخرين اكثر من انتقادهم
و لديك القدرة على تقدير نفسك اكثر من انتقاد نفسك
و لديك القدرة على التركيز على ما هو موجود بحياتك بطريقة ذات معنى اكبر رافعة للمعنويات بايجابية اكثر ..
ولكن ما يزعجك حقا هو المقارنة التي تقوم بها بين ماهية وضعك الحالي و بين مدى بعدك عن الوضع الاخر الذي ترغب به 
لذلك فان ما يجب عليك فعله هو ان تذهب لهناك باسلوب عقلي ( تصور ) و ربما هذا يكون مزعج لك في مراحله الاولى لكن فعلا يتوجب عليك ذلك لان ذلك هو الطريق لتحقق احلامك ...
لانك ان لم تتمكن من الذهاب لهناك عقليا فلن تتمكن من الذهاب لهناك فعليا

abraham hicks
by NOUR DAHHER

متعة الحياة في اليقين - أبرهام هيكس



ماذا تكون الحياة لأي شخص مهما كانت أحواله ..
هي الرحلة الشعورية بين : 
ما رغبه و توسعت طاقة كيانه الدخلي إليه ..
و بين ما يسمح لنفسه ان يعيشه من ذلك التوسع ..
وهذه الرحلة هي الرحلة التي جئت إلى كوكب الأرض لتعيشها أكثر من الرحلة المادية الظاهرة لحواسك الخمس......
و هناك أشخاص يعيشون في بيئة كثيرة الغنى 
و بالرغم من ذلك بائسين ..
وهناك أشخاص يعيشون في بيئة بائسة وهم مرحين ...
ونحن نقول ...
وربما من الصعب عليك ان تسمع هذا ...
لكن سنقوله بأي حال :
يجب عليك أن تركز على أفضل الجوانب الموجودة في حالتك الحالية ...أي أن تجعل ما تعيشه أفضل مما يبدو عليه ..
بأن تبحث عن الجوانب الجيدة .. وهي دائما موجودة ..وتفكر وتتحدث و تنشغل بها و عنها أغلب وقتك ..
وعليك أن تعلم أنه في كثير من الأحيان ..
أنت تكون في الحالة التي أنت بها ... 
أي أنت حيث أنت ..
وحيث أنت تكون .. أي حالتك الحالية ..يجب أن تكون كافية بالنسبة لك .. أي مرضية ..
أي عليك أن تكون في حالة سلام مع وضعك الحالي من أجل ان تتحرك نحو وضع أفضل ...

ومهما كانت حالتك!!!
سواء في السجن 
او في مرض مستعصي 
او في مدرسة صعبة 
او عمل متعب 
او في حالة مادية ضيقة 
او في علاقة عاطفية صعبة ..
فعليك أن تعلم أنك تملك فقط هذان الخياران ..
إما أن تسعى لأفكار تريحك قليلا مما أنت فيه 
أو تسعى لافكار تزعجك أكثر و تبعد عنك الراحة ..
أي يمكنك أن تشعر بشعور أفضل حيث أنت ..
أو تشعر بشعور أسوء 
وذلك بتوجيه تفكيرك ...

إن إستطعت أن تفهم جيدا أن لحظة الحاضر هي 
اللحظة العظيمة التي إن وجدت الراحة بها فإنك 
سوف تبدأ بجذب كل ما يساعدك على التحرك نحو حالة أفضل لانت ستمتلك السر ...

لكن هنا أشخاص ممن يتعمدون أن يجعلوا الوضع أسوء مما يبدو عليه وأنت تعرفهم جيدا ...
وهم كثيرون حولك ...
فإن أخبرتهم عم شيء ما كم كان رائعا ..كرحلة قمت بها
أو كيوم عمل كم كان ممتعا ..
فهم يستطيعون دائما أن يجدوا سببا سلبيا ليحبطوك ..
وليشيروا لشيء سلبي ويجعلوا الوضع أسوء مما هو عليه ....
فهم تعلموا أن يجدفوا عكس تيار الحياة ..
وبالمقابل هناك أشخاص يفعلون الأفضل و يرفعوا معنوياتك مهما كان الوضع ..فهم يجدفون مع التيار ..
ونحن نريدك أن تتمرن لتطور ميول إيجاببية في التجديف مع تيار الحياة ...

وعليك أن تعرف و خصوصا إن كنت في حالة مستعصية كسجن أو مرض صعب ...أن الحرية تبدأ من الداخل أولا !!!
إنها الحرية من الشعور السيء ..
إنها الحرية من مقاومة تيار الحياة ..
إنها الحرية من تصديق ما هو عكس رغباتك ..
إنها الحرية في إختيار التفكير بالأفكار التي تفرحك على الرغم من وضعك الحالي ...
ونحن نعلم أنه من الصعب أن تشعر بالفرح و أنت في حالة صعبة و نحن نتفق معك على ذلك ...
لكن هناك فرق ...

في أن تكون بحالة صعبة وأنت بائس معظم الوقت ..
و أن تكون في حالة صعبة و أنت مرح معظم الوقت ..
فحالتك الشعورية هي الشبك الجاذب الذي يربطك مع الامور و الأحداث والأشخاص المتوافقين معها ..
راحة فرح ... نتيجة متوافقة 
بؤس إكتئاب ... نتيجة متوافقة 
أه لو تعلم كم يوجد فرص للسعادة و الفرح حولك 
وما يحرمك من التمتع بها هو مزاجك المتولد عن تفكيرك
المتكرر سلبيا أم إيجابيا ...

أنتم تعيشون في وضع كومدي حقيقي لو تروه من طرفنا ....
فتاة تبحث عن زوج مناسب و هو يجلس في جانبها في المكتبة .. لكنها غير قادرة علىى الإنتباه له ..
لأنها منزعجة من حذائها الضيق !!!
شخص يبحث عن فرصة عمل مناسبة و هو ماررا بالشارع و يفكر بإنزعاج بسبب قلة حظه ...
و يصطدم بشخص أخر يبحث عن موظف جدير في شركته ..
وبدلا أن يتعرف إليه و يجد فرصته المناسبة ..
يتجادل معه و يصرخ و يمضي في طريقه ...

والمصدر يرسل لكم الفرص المناسبة مرارا و مرارا 
وما يمنعك من إستقبالها فقط .. سوء مزاجكم ..
و هو الناتج عن تفكيركم المتكرر بماهو سيء في حياتكم .......
فرجاءا توقفوا عن ذلك ...
وإبدأوا كونوا لطيفين مع أنفسكم ..
وإسعوا للراحة و المرح أغلب وقتكم ..
أحبوا أنفسكم

فأنت لست هنا في الحياة 
لتثبت قيمتك ....!!
بل 
أنت هنا لتعيش قيمتك ...
ولا يوجد احد غيرك ينقص من قيمتك
وذلك عندما تقبل على نفسك معايير منخفضة ..
لكن عندما تقبل انك قيم ..
وانك إمتداد لطاقة الخالق ...
وانك تستقبل الالهام منه في كل لحظة 
فإنك ستستلذ بمتعة الحياة في اليقين 
و ستبدأ تلاحظ ظروفك تتحسن اكثر و اكثر 
فلا شيء سيبدوا جميلا في حياتك طالما تضع نفسك بمنزلة 
منخفضة القيمة ...
انت مهم ليس بأفعالك...
بل أنت مهم بسبب طبيعتك الحقيقية 
وانت دائما تعيش في حرية مطلقة لتجذب لنفسك 
ما تعتقده و تصدقه عن نفسك ...

أبرهام هيكس
ترجمة : اكسينا هارت

تأكيدات إيجابية - أبراهام هيكس



هل تشعر انك عالق في نفس الوضع ؟!!
هل تشعر بأن الامور تتكرر على نفس الوتيرة ؟!!
هل تحاول باصرار على تغيير وضعك الى وضع افضل دون نتيجة فعالة ؟!! 
اذا انت في حاجة لتسمع هذا الكلام ....
خذ وقتاً واسمعه بتمعن !!
لابد ان يكون ما تمر به مقبولا بالنسبة لك 
لابد من ان تشعر بان وضعك على مايرام 
انه خياراك الوحيد .... 
هل تسمع  ..انه حقاً خيارك الوحيد 
انت تقول :
((لا لا .. انا اكره وضعي الحالي و انا مصر جدااااً على تغييره ))
ونحن نقول لك :
لا لا .... لا يمكنك الذهاب لوضع افضل انطلاقاً من حالة كرهك لوضعك الحالي 
ان اصرارك هذا سيؤدي لاستدامة وضعك اكثر 
فان كنت مدرك ان وضعك غير مرغوب ابداً و تريد ان تذهب الى وضع جديد ..
نحن نقول لك :
لا يمكنك ذلك ابداً .... 
فان كنت ملاحظ لوضعك الحالي و تكرهه جداً وتريد ان تذهب لوضع جديد افضل 
فما هو خيارك الوحيد ...؟؟
ما هو !!!! 
حسنا سنشرحه لك !
بما ان اسلوب تفكيرك بوضعك يولد اهتزاز طاقة 
و بما ان شعورك هو احساسك باهتزاز طاقتك 
و بما ان قانون الجذب حقيقي و فعال و هو ينص على ان :
كل شيء يجذب لنفسه الطاقة المماثلة لطاقته .. 
اي ان :المثيل يجذب المثيل له ...
فبناءا على ذلك فان شعورك اتجاه وضعك 
هو ما يجمع زخم طاقة اكثر ويصبح اكبر 
ويشبكك مع ظروف و احداث و اوضاع و امور متوافقة مع تردد ذلك الشعور ....
ان هذا المفهوم كبير جداً و عميق جداً ....
اليس منطقياً ان يكون شعورك اتجاه وضعك الحالي ايجابي و جيد حتى تستطيع جذب وضع ايجابي و جيد ..؟!!
اليس واضحاً لك الان ان شعورك الحالي يجب ان يكون افضل حتى تذهب نحو وضع حياتي افضل ؟!!!
فان كنت تكره وضعك الحالي و تريد الذهاب لوضع افضل و نحن نؤكد لك انه لا يمكنك الذهاب الى هناك انطلاقا من 
حالتك هذه فما هو خيارك الوحيد ؟!!!
نحن نسالكم جميعاً ..!!!
ما هو خيارك الوحيد ؟؟؟؟!!!!!
لابد ان يكون شعورك اتجاه وضعك الحالي ايجابي
 و جيد حتى تستطيع الذهاب الى وضع افضل ..
يجب ان تفكر باسلوب يشعرك بشعور التقبل و السلام مع وضعك الحالي حتى تستطيع جذب الافضل ..

فكيف تشعر بشعور جيد اتجاه وضعك الحالي ؟؟!!
كيف تجعل وضعك الحالي مقبولا و على مايرام ؟!!
عليك ان تنظر باسلوب ايجابي الى وضعك الحالي حتى تبدا تلاحظ الايجابيات المحيطة بك وهي دائماً موجودة 
و تتمرن على التفكير بها ..
الحديث عنها لنفسك ..
و الحديث عنها مع الاخرين ..
و تبالغ بذلك حقاً 
حتى يبدا شعورك بالتحسن افضل 
فهل هذا صعب عليك ؟!!
طبعاً لان الاخرين قد علموك ان تنظر للواقع
و تخبر عنه كما هو ..
و نحن نريدك ان تنتقي الايجابيات و الخير من الواقع و تخبر عنه بافضل مما هو 
لأن ما تخبر عنه هو ما يجمع زخم و يصبح اكبر 
أليس سهلاً عليك ان تصنح حالة سلام وتقبل مع وضعك الحالي ؟
أليس سهلاً عليك أن توجه انتباهك نحو النعم المحيطة بك و تنشغل بها بدلاً من الانشغال بامور أخرى ؟!!
أليس سهلاً عليك ان تبدأ بالحديث مع نفسك داخلياً وتغض النظر عن السلبيات و تفكر فقط بالايجابيات ....
أليس سهلاً عليك ان تخفف عن نفسك و تهون عليك الامور أكثر و تمدح نفسك على ما عشته الى الآن مهما كان ؟!!
أليس سهلاً ذلك ؟!!!
أم ان ذلك يتعارض مع اعتقاداتك ؟!!
أليس سهلاً عليك أن تقول : 
كل شيء بخير و على مايرام 
كله خير و يمضي لمصلحتي العليا 

ام ان ذلك يتعارض مع معتقداتك 
بشدة لدرجة انك لا تستطيع قولها ...
وهل تلك المعتقدات مازالت نافعة اذا كانت هي السبب في استدامة وضعك السلبي ؟!!
ألم يحن الآوان لتعتقد بشيء ايجابي جديد 
و يفيدك و يولد لك حياة افضل ؟!!
كل شيء بخير 
كله على مايرام
كله صحيح 
انه حقاً على مايرام 
انه من الطبيعي ان تعيش الجوع
 حتى تولد رغبة في طعام اكثر 
لكن يجب ان تتقبل حالة الجوع المؤقتة
 و تشعر بشعور ايجابي حتى تستطيع الذهاب
 لحالة افضل و طعام اكثر ..
لذلك فان الجوع خير و صحيح 
كما الشبع خير و صحيح ......
انه من الطبيعي ان يتهدم القديم و تفقده حتى تتولد الرغبة نحو شيء جديد
لكن يجب ان تتقبل حالة التهدم مؤقتاً و تشعر بالسلام نحوها حتى يتحسن شعورك و تذهب الى حالة جديدة افضل ..
لذلك فان الهدم خير و صحيح 
كما العمار خير و صحيح ...
انه من الطبيعي ان تذوق المرض مؤقتاً 
حتى تولد رغبة في الصحة اكثر 
لكن يجب ان تشعر بحالة سلام معها حتى تتحرك نحو حالة صحية افضل ... 
لذلك فان المرض خير و صحيح
كما الصحة خير و صحيحة ....
انه من الطبيعي ان يتاخر تجلي بعض رغباتك 
لكن يجب ان تصنع حالة سلام مع ذلك حتى تبدأ في التحرك نحوها ..
لذلك تاخر الرغبة خير و صحيح 
كما تجلي الرغبة خير و صحيح ...
انه طبيعي ... 
الفقر طبيعي و صحيح حتى تولد الرغبة بالغنى .. لكن يجب ان يكون شعورك اتجاه الفقر جيد و تعيش حالة سلام معه 
حتى تستطيع الذهاب اتجاه الغنى الذي رغبته ....
لابد ان تشعر بشعور جيد اتجاه ما تعيشها من اوضاع حتى تتحرك نحو اوضاع جديدة 
لا بد من ان تتقبل التشويش و تصنع حالة سلام معه حتى تحصل على الوضوح لا بد من ان تتقبل الخوف و تصنع حالة سلام معه حتى تحصل على الامان لابد من ان تتقبل الشعور السلبي و تصنع حالة سلام معه حتى تحصل على الشعور الايجابي لابد ان تتقبل الخيانة حتى تستطيع التحرك نحو حياة فيها ثقة اكثر!!
كله خير و صحيح و كله جزء من عملية الخلق ...
هل ادركت ذلك ؟!!
كله خير
كله على مايرام 
كل شيء هو خير 
كل شيء هو على مايرام
كل ما عشته من حالات في الماضي قد ولد رغبات كبيرة و كثيرة وهي مجتمعة في  الفورتكس( دوامة الخلق) الخاصة بك ) و هي جاهزة و تنتظرك حتى تصبح جاهزاً لها .. و أول خطوة نحوها هو تقبل الوضع الحالي و صنع حالة سلام معه ..
لا شيء سوف تفقده .. 
لن يذهب شيء منك ...
كل رغباتك ستعيشها جميعها .. انه وعد الخالق لك 
انت عشت حياتك و حددت تلك الرغبات .. وهي حقك .. 
وسوف تعيش تجلها بكاااامل كيانك .. حتى وان غادرت هذه الحياة فانت لن تفقد شيء ..
رغباتك ستعيشها سواءاً في هذه الحياة أم في حياة أخرى ...
انت كائن أبدي ... روح الخالق المتجلية ...
الغرض من حياتك هو توليد هذه الرغبات 
وانت ابليت حسناً بذلك 
و رغباتك هي حقك الابدي ليس بسبب عملك بل بسبب طبيعتك المخلوق منها .. كل ما تشتهيه ستعيشه بالكامل .. ان هذا امر لامفر منه ....و شعورك هو دليلك نحو السماح لذلك في ان يحدث هنا و الان ...
لذلك يجب ان تجد طريقة تفكر بشكل عام و تنظر لوضعك الحالي المؤقت بشكل تشعر بشعور جيد اتجاهه ثم سوف تبدا في التحرك نحو تجلي اكثر .... 

كل شيء خير و على ما يرام 
كل شيء خير و على مايرام 
لا شيء سيدوم للابد ..
لا وضع سيدوم للابد ..
لان معيشه كل وضع تولد رغبة في التحسن 
و تقبل ذلك الوضع يضعك على تردد مناسب لاستقبال ذلك التحسن ...
 فكله خير و كله على مايرام 
انه فعلاً خير 
انه فعلاً على مايرام ...

يجب ان تتقبل وضعك و تصنع حالة سلام معه
 حتى تصبح في حالة استقبالية لما تريد 
هذا هو مفتاح الرزق الحقيقي  ...
كله خير و على مايرام 
كله خير ...
كله يعمل لمصلحتك ..فانت جزء من عملية الحياة 
انت تعيش و تولد رغبات و تساهم في توسع الكون ..
 توسع الخلق ..المصدر الخالق يخلق من خلالك و ذلك الخلق .. تلك الرغبات هي حقك ... 

ان الأوان حتى تسمح لها في التجلي في حياتك اكثر ..
ان تقبلك يضعك في حالة استقبالة لرغباتك .. 
وشعورك بأهميتك في دورة الحياة يجعلك مؤثر اكبر
 في تجميع الزخم الايجابي ..
ان صنعك لحالة تقبل و سلام مع الواقع هو امر انت تؤكد فيه انك ذو قيمة ..
انك لا تحتاج لان تقوم باي فعل اضافي لتصحيح شيء او لتعديل شيء ..
وهذا يجعلك جاهزاً لاستقبال الإلهام ..
لاستقبال افكر داخلية عن امور تشدك بحماس لتفعلها ...
اشخاص لتكلمهم ...
اعمال لتنجزها ..ليس لانك مجبر ..بل لانها تستهويك ..
و هي بالتأكيد ستؤدي لتحركك نحو الأفضل ..
هل هذا يعني انه لا يجب عليك ان تجتهد لتغيرنفسك ؟!!
هل هذا يعني انه لا يجب ان تساهم في تحسين العالم ...؟!!
لا .. 
لا يتوجب عليك ذلك .. لأنها أمور طبيعية تلقائية لا مفر منها ...
الكون يتوسع ليتوافق مع رغبات الخلق ..
و انت تتحسن بشكل طبيعي تلقائي ..
و كل ماعليك فعله هو فقط ان تتبع حماسك و شعورك عندما تشعر بالالهام لفعل شيء لكنه يجب ان يحدث دون بذل جهد من حالة شعور سلبية ..
لا بد ان يحدث من حالة تقبل و سلام مع الوضع الحالي 
فالتحسن و التوسع امر طبيعي لامفر منه في الحياة 
لذلك ابدأ و ردد : 
 كله خير
كل شيء على مايرام 
انا جيد 
انا كائن ابدي 
انا طاقة تهتز و جئت من مصدر طاقة محب 
الخالق حب و انا مخلوق لاني  محبوب 
انا في المكان المناسب و في الوقت المناسب 
انا ذو قيمة انا على مايرام 
 الحياة من المقترض ان تكون ممتعة لي 
و المتعة و المرح امران طبيعيان 
فقد آن الآوان لي ان أستمتع بما أعيشه 
و آن الآوان لأن اشعر برغباتي بيقين 
لان تحققها 
هو امر طبيعي 
هو امر صحيح 
كله خير و على مايرام)) 
فقد ردد ذلك و كرره بهذه الطريقة .. دون تفاصيل ...باسلوب عام 
لابد لك من ان تتمرن على ذلك 
نريدك ان تثق بان الخير و حسن الحال ملكك 
فذلك حقك ..
انت جزء من الوعي الخالق 
 و انت حب يسعى لأن يحدث في مكان ما 
فلما لا تحدث هنا و الآن ... 
لا تنتظر ظرفاً او احداً..
كله خير و على مايرام 
انت جيد و ذو قيمة و حسن الحال ملكك 
انت حب يتوهج 
فقط كن ذلك 
فذلك طبيعتك الاصلية ...

ابرهام هيكس 
ترجمة اكسينا هارت

تأملات في الحب والحياة - أوشو



من يطلب الصداقة و الحب و الصحبة هربا من شعوره بالوحدة لن يتمكن من إيجاد ما يطلب  مع كل اقتراب يقوم به سيشعر بأنه مخدوع و سيعطي الشخص الآخر شعورا بكونه قد خُدع
 سيشعر بالتعب و الملل و يحمل الآخر على ذات الشعور , بأنه مُستَنْزَفٌ كما الآخر يُستَنْزَف  سيستهلكان طاقات بعضهما التي لا يملكان الكثير منها أساسا جدولي ماء صغيرين في قحل الصحراء , لا ماء يرتجى منهما 


***************

كُلّما حاوَلت أن تهرَب مِن وحدَتِك أكثَر .. كُلّما شعَرْتُ بالوِحدة أكْثَر ..أمّا إنْ بدأت بتقَبُّل وحدَتَك فَلَسَوْفَ تبْدَأ بعِشْقِها .. سَوْفَ تبدَأ بالتمَتُّع بها ..عِنْدها فإنّ وحدَتَك ستَزول .. و ِعنْدَها سيكوَن لوحدَتِك جَمَال .. جَمَالٌ هَائِل ..



********************


إن أولئك القادرون على أن يكونوا وحدهم..
هم فقط القادرون أن يحبوا... وأن يشاركوا...
وأن يذهبوا عميقاً في الشخص الآخر..
بدون أن يتملكوه...وبدون أن يصبحوا معتمدين عليه......
او مدمنين عليه...فهم يعطون الآخر حرية مطلقة...
لأنهم يعلمون أنه إن غادر
فإنهم سيكونون سعيدين كما هم الآن...
فسعادتهم لا يمكن أن يأخذها الآخر..
لأنها ليست معطاة منه... يكتملون بالآخر , ولا ينقصون بدونه !
ان كنت تحب أحدا , فينبغي أن تكون الحرية هي الرابط بينكما .



*******************



تربيتنا بالتحديد هي تربية عصابية...
وتسبب لنا مرض نفسي...تدمر كل إمكانية للإزهار في داخلنا...
لقد تم تلقينك منذ ولادتك...على أن تكون متميزا"......
ومن ثم وبشكل طبيعي...تابعت تطبيق أفكارك في الكمال...
على كل شيء حتى على الحب...الشخص الذي يطلب الكمال...
هو شخص يتلقى آلاما" كبيرة...ويسبب آلاما" أعظم للآخرين...
وينتج لذلك عالم كارثي نعيشه...كل شخص يحاول أن يكون كاملا"...وفي اللحظة...التي يبدأ فيها بالعمل على الكمال...
سيبدأ بتوقع أن...كل شخص آخر هو شخص كامل...
وهنا يبدأ بإدانة الناس ويذلهم...هذا ما يقوم بفعله...


****************



“القلب دوماً على صواب ، إن خيرت بين العقل والقلب لاخترت القلب، فالعقل من صنع المجتمع ، نقوم بتعليمه، قدمه لنا المجتمع ولم يكن هكذا منذ خلقه، القلب لم يلوث”




*******************



حسن الطن بالله .. وقانون الجذب الفكري



1-  ماتقاومه يزداد ..لأنك تركز على مالاتريده ,,"إنما يسلط على ابن آدم من خافه ابن آدم .. ولو أن ابن آدم لم يخف غير الله لم يسلط عليه أحدا ""أنا عند حسن ظن عبدي بي .. إن خيرا فخير وإن شرا فشر " تتوقف سرعة الاستجابة على مقدار تصديقك وإيمانك  بما تريد (اليقين). 

2- إذا أردت شيئا .. آمن أنك تستحقه وأنه ممكن لك .. وأن الله لن يحرمك ماتريد بسبب ذنوبك .."ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ماترك عليها من دابة" "  عندما تأتيك الفكرة الملهمة .. يجب أن تثق بها وأن تعمل بموجبها.. اعملوا .. فكل ميسر لما خلق له. 

3- ما أنت عليه الآن .. هو نتاج أفكارك السابقة ..جميع ما نحن عليه هو نتاج لما فكرناه. عليك التوجه نحو ما هو كائن بنظرة مختلفة عن الواقع الموجود حاليا.
(أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا .. قل هو من عند أنفسكم ).

4- قوة الشكر .. الشكر هو الطريق لجلب المزيد من النعم لحياتك " لئن شكرتم لأزيدنكم" الشكر ليس بالقول بل بالمشاعر .. مشاعر الحمد والإمتنان  " لا يقبل الله دعاء من قلب غافل " ركز انتباهك على ما هو لديك الآن .. على ما أنت ممنون بسببه.


5- مفهوم التصور " ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة " إن لم يحصل ذلك اليقين فلن تأتي الإجابة..إن كنت هناك في الفكر .. فستذهب هناك في الجسد الرؤيا الداخلية).الإنسان يصير مايفكر به .. ما تريده بالفعل هو ما سيحصل في حياتك ..
  تفاءل بما تهوى يكن .. فقلما قيل لشيء كان إلا تحققا 
التخيل هو كل شيء .. إنه استعراض لمشاهد الحياة القادمة .. أي شيء يستطيع عقل الإنسان أن يتصوره فإنه يستطيع إنجازه.

6- عليك دائما أن تبدأ من النهاية ..عليك التركيز دائما وفقط على النتائج النهائية. " .. يستجاب للعبد مالم يستعجل "اصرف انتباهك وتجاهل الأفكار والأشياء التي لا تريدها وركز انتباهك على الأشياء التي تريدها "الظانين بالله ظن السوء , عليهم دائرة السوء " إنما وكل ابن آدم لمن رجا ابن آدم. "

7- إن كنت تعلم استعدادك وقدرتك عل صنع الشعور الجيد  فلن تسأل أحدا أن يكون مختلفا ..ليعطيك الشعور الجيدأنت الوحيد الذي يصنع واقعك .. لا يوجد شيء لا يمكن أن تكونه أولا تعرفه .. أنت الصانع لحياتك .. " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "" استفت قلبك ولو أفتاك الناس وأفتوك " ثق في حدسك ..


8- المشاعر والحالة الذهنية تؤثر على الجسد بالسلب والإيجاب.. الفكر البشري من أكبر العوامل المسببة للشفاء الذاتي من الأمراض 
 جسدنا يصطنع المرض ليعلمنا أننا غير متوازنين ..غير شاكرين.. القلق والتوتر من أكثر مسببات أمراض الجسد..  لا تشتكي المرض ولا تخافه  
 الشكوى من المرض والخوف تجعل المرض يزداد .. والفرق بين الخوف والأمل .. هو الفرق بين الشفاء وعدمه ..


9- لا يوجد جبر أبدا .. إنما اختيار .. كل ميسر لما خلق له .. والله يعرف منذ الأزل ما ستختاره .. وكله بعلم الله وتدبيره..والمؤمن لا يخاف - لا يتردد - لا يتذبذب ..يفعل ما يرضى الله .. ولا يخش العواقب ..لا يمنعن أحدكم من الدعاء ما يعلمه من نفسه فإن الله تعالى أجاب شر المخلوقين إبليس " .. لأنه حصل اليقين ..


10- كل إنسان يملك قدرة عظيمة في داخله .. بإمكانه استخراجها والحياة بها ..
بصرف النظر عن الواقع الموجود حينما يبدأ بالتفكير الصحيح..في الحديث القدسي " أنا عند حسن ظن عبدي بي ..فليظن بي ما يشاء.."وفي الحديث الشريف "إنما الأعمال بالنيات .. وإنما لكل امرئ ما نوى " قال تعالى "فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى, وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى" والإختيار متروك لك ..



شغف الوجود - استر هيكس




إن كل شيء يريده أي شخص مهما كان ذلك الشيء .... 
سواء كان شيء مادي
أم علاقة عاطفية
أم كمية من المال
أم حالة صحية جيدة
أم مرتبة إجتماعية أفضل
أي شيء .. مهما كان .. 

هو يريده لأنه يعتقد بأنه عندما يحصل عليه سوف يشعر 
 بشعور جيد

وهذا صحيح في جميع الحالات دون استثناء .. 
لكن من أجل أن يحصل أي انسان على ما يريده فلابد أن يكون متوافقا شعوريا مع ما يريده 
أسمع هذا جيداً :
كل شيء هو عبارة عن طاقة متموجة بإهتزازات مختلفة لذا :
فإن عالمك هو  عالم إهتزازي 
و أنت تشعر بإهتزازات الطاقة لذا ... 
فإن عالمك هو  عالم شعوري 
و هذا الكون مؤسس على الجذب .. 
100% المثيل يجذب لنفسه مثيله 100%

فلابد أن تكون في حالة شعورية مناسبة حتى تحصل على ما يناسبك .
إن عالمك هو  عالم شعوري 
و مشاعرك مهمة جداً 
لابد أن تشعر بالسعادة مقدماً حتى تحصل على الأمور التي تسعدك أكثر ...
إن عالمك هو  عالم شعوري 
ومشاعرك مهمة جداً 
و لابد أن تشعر بالحب مقدماً حتى تحصل على الحبيب الذي تريده ...
إن عالمك هو  عالم شعوري 
و مشاعرك مهمة جداً 
و لابد أن تشعر بوفرة الخير حولك مقدماً حتى تحصل على خير أكثر و مال أكثر ..
(( يجب أن تحقق الشعور أولاً ثم ما تريده سوف يتدفق إليك ))
إننا نريدك بشدة أن تدرك أن :
أي شيء تضع تركيزك فيه فهو يهيمن على إهتزاز طاقتك 
يهيمن على شعورك .. ويجعلك على تردد متوافق معه ..
و المزيد مما تشعر به نحو ذلك الشيء سوف يتدفق إليك أكثر و أكثر ..
لذا إن كنت ترغب في عيش واقع جديد فحاول أن تسحب إنتباهك من تفاصيل واقعك الحالي ?
و ركز أكثر على الواقع الذي تريده ...
نعم يمكنك ذلك هنا و الأن
نحن لا نطلب منك أن تنسحب كليا من حياتك .. فهناك أمور تتوجب منك الانتباه و التركيز .. لكن :
إن كنت تذهب إلى عمل لا تريده و ترغب في عمل أخر .. 
فإنك تستطيع أن تمضي وقتك في العمل .. و تنظر إلى الأمور بشكل عالم ..ثم تعود للمنزل و تنشغل بتفاصيل العمل الأخر الذي تتمناه
لكن أغلبكم .. يمضي وقته في العمل متململاً ثم يعود إلى منزله و يبدأ التذمر و الشكوى من عمله 
فيمضي وقته متذمرا و مشتكيا ..
و بهذا فإن نقطة جذبه تبقى مشحونة سلبياً 
ونفس الأمر يحدث إن كنت تريد :
مالاً أكثر .. وتتحدث عن قلة المال 
أو كنت تريد حباً أفضل و تتحدث عن غياب الحب 
أو كنت تريد صحة أفضل و تتحدث عن المرض 
أنت تخلق واقعك حرفياً
ألم تلاحظ ذلك بعد ...
إن عالمك هو ? عالم شعوري ?
ومشاعرك مهمة جداً 
لايمكنك أن تشعر بالتعاسة و تحصل على أمور سعيدة 
لا يمكنك أن تركز على المرض و تحصل على الصحة
إن عالمك هو  عالم شعوري 
ومشاعرك مهمة جداً 
و من أجل أن تحصل على واقع أفضل مما تعيشه فلا بد لك أن تشعر بشعور أفضل أولاً
إن عالمك هو  عالم شعوري 
ومشاعرك مهمة جداً 
و بيدك أنت وحدك تملك مفتاح جميع الأبواب المغلقة 
بيدك وحدك ..
لا تجعل مشاعرك .. حبيسة الواقع فقط 
لا تجعل مشاعرك تمثل رد فعل على ما هو في الواقع فقط
لابد أن تجد طريقة تسعد نفسك هنا و الأن 
لابد من أن تتحرر من عبودية الواقع و ما فيه .... 
لابد أن تبدأ تستمتع بالإمور الصغيرة البسيطة حولك ..
لابد أن تتخلى عن جديتك قليلاً ... ?
إسمع هذا جيداً :
إن كان الواقع الذي تعيشه قاسيا فهذا لأن نظرتك له .. هي نظرة قاسية
فهذا لأنك أصبحت جيداً جداً في البحث عن السلبيات و الإشارة إليها 
و الحديث عنها 
و المجادلة فيها و 
مناقشتها 
فأصبحت هذه السلبيات مهيمنة على واقعك 24/24
هذا لأنك تنتقد أكثر مما تمدح  
هذا لأنك جدي أكثر مما تضحك 
فإن أردت أن تغير واقعك .. فلابد لك من أن تغير إسلوبك في التعامل مع الواقع 
واقعك هو مرأة لك .......
لابد أن تضحك حتى تبدأ الحياة تضحك لك
لابد أن تنظر حولك و تبحث عن السمات الإيجابية للواقع و الأشخاص .. 
و هي موجودة حتماً  
إبحث عنها ..  سميها  .. إنشغل في التفكير بالسمات الجيدة من الأمور و الأشخاص 
إمدح أكثر  
بالغ في وصف الجمال حولك 
بالغ في مدح الأمور الجيدة حولك 
إبدأ من الأساسيات 
إنظر للسماء و إمدح صفاتها 
إنظر للطبيعة و إمدح جمالها  
..ولا تجادل بأن الأمور سيئة حولك كثيراً ..
نحن نعلم أنك تملك القدرة على الجدال و جعل الأسود أكثر سوادا .. 
نحن نعلم أنك تستطيع ذلك لأنك خالق قوي .. 
لكننا نريدك أن تستخدم هذا القدرة في الجدال لمصلحتك .. 
إننا نريدك أن تجادل دائما نحو ما ينفعك .....
جادل نحو خير ما تتمناه 
جادل نحو الإيجابيات التي تفيدك 
أنت لم تأتي إلى الحياة لتعيش ضحية الواقع الموجود 
أنت علمت أنك ستستخدم هذا الواقع كمنصة .. تنطلق منه نحو أفق أوسع 
أنت علمك بأن معيشتك للواقع ستولد داخلك رغبات 
و علمت بأن المصدر الخالق سيستلم رغباتك فوراً و يحققها لك "
و علمت بأنها ستكون موجودة على تردد شعوري عالي .. 
و أنت وثقت بأنك ستتبع شعورك .. و أن إتباعك لشعورك الجيد سوف يضعك في حالة مزاجية جيدة ...
حالة إستقبالة جيدة ...
حياتك تصبح فيها مثل  رحلة ممتعة  .. 
الناس سوف تخدمك 
الأمور سوف تصطف لمصلحتك 
تواقت الأحداث سيخدمك 
ستستلم أفكار رائعة 
و المصادر و الموارد سوف تفتح لك أبواب جديدة 
أنت علمت كل هذا و جئت متلهفاً للحياة .. 
و بدأت بلهفة .. 
ألا تذكر عندما كنت صغيراً و كنت تشعر بأنك تستطيع فعل كل شي 
و تستطيع الحصول على أي شيء ....
طبعاً إلى أن حطم والداك ( عن طيبة نية ) ذلك الشعور بسموم الوضع الراهن للواقع
و بدأت تشك في شعورك .. و بدأت تتوه عن نظامك المرشد الداخلي ,, شعورك .. 
و بدأت تتخذ الأخرين كمرشد لك ...
أو كتب كمرشد لك ...
نحن نريدك أن تعود إلى  طبيعيك الأساسية 
و نريدك أن تتذكر أنك لم تأتي لتعيش الواقع 
أنت أتيت لتخلق واقع 
أنت لم تأتي لتعيش حياة 
أنت أتيت لتخلق حياة 
و لا بد لك من أن تثق بنفسك و بدعم الكون لك في ذلك 
و لابد لك من أن تهتم بشعورك و تستخدمه كبوصلة .. ترشدك في ..
التفكير ..و الحديث ..
لذا في كل لحظة إسأل نفسك .. 
هل تفكيري هذا يخدمني أم لا 
واسعى لتنشغل بما يخدمك 
و إنتقي من الواقع حولك الأمور و السمات التي تحبها و انشغل في التفكير و الحديث عنها .. 
كن خالق منتقي عن قصد .. و لا تعيش كرد فعل على ما هو موجود حولك ...
إسمعنا جيداً :
إن الواقع الذي تعيشه الأن يحمل في داخله 
الإمكانية ليجعلك سعيد 
و الإمكانية ليجعلك تعيس 
إن الواقع الذي تعيشه هنا و الأن يحمل في داخله ...
الإمكانية ليجعلك سعيد ا اكثر 
و الإمكانية ليجعلك تعيسا اكثر 
توجد فيه تفاصيل إيجابية 
و تفاصيل سلبية ...
وحده ما يحدد سعادتك أو تعاستك هو 
أين تضع إنتباهك ( أنت ) .....
هل تضعه على ما هو موجود و تحبه اكثر ...
أم تضعه على ما هو غائب و تنتحب عليه اكثر ...
هل تنشغل بالإيجابيات و تتجاهل بالسلبيات ...
أم 
تنشغل بالإيجابيات و تتجاهل السلبيات....
أنت تستطيع أن تشحن مزاجك هنا و الأن ..
أنت تستطيع ذلك قبل أن يتحقق ما تريد ...
أنت تستطيع أن تكون مريضا و فرحاً على طريق الشفاء ..
أو أن تكون مريضاً و تعيسا و تبتعد عن طريق الشفاء...
أنت تستطيع كل ذلك لأنك خالق مبدع قوي 
مجادل جسور 
و مناقش مقنع 
لكننا نريدك أن تستخدم 
قوة جدالك 
قوة نقاشك 
قوة تركيزك
نريدك أن تستخدمهم لمصلحتك 
ناقش طريقك نحو الخير  
جادل طريقك نحو الخير 
و ركز على  المحبة 
وإكتشف أسرار السعادة البسيطة 
والتي تجذب لك سعادة أكثر ..
جميع الحقوق محفوظة © 2016 مدونـة يقظة وعــي