لماذا تميل لعشق الشعور المؤلم بدلا من المشاعر السعيدة ؟
لأن الواقع المادي و من فيه من حولك يأخذ كامل إنتباهك ...
بدلا مما تشعر به في داخلك ..
بالإضافة لانك تنوح من أجل ان يوافقك الاخرون
و يرضوا عنك و يعطوا قيمة لرأيك ..
فهذا ما تتم تربية الاطفال عليه منذ الصغر ..
حيث لن يرضى و يضحك لك احدهم حتى تفعل كما يريد
هو منك ..
يخبروك ..
لا تكن انانيا وتفعل ما تحب فالعالم لا يدور حولك !!
و ما يقصدون به حقااااا !
هو :
بل إفعل كما اريد منك .. فالعالم يدور حولي انا .. !!
وانت و بشكل ما و بفعل اصرار البيئة والمجتمع تخليت عم نظامك الموجه الداخلي (( شعورك ))
.. و بدأت تبحث عن التوجيه من اغلب الاشخاص الاخرين حولك من اجل ان يرضوا عليك و بالتالي تشعر بالرضى عن نفسك ..
و نحن نقول لك :
أنت لم تخلق مشردا في الكون ...
تذكر ذلك جيدااااااااا
بل خلق معك و في داخلك نظام توجيه رااااااااااائع و هو شعورك ...
فعندما تحتاج شيء و تتولد بداخلك الرغبة به ...
فإن المصدر يستقبل تلك الإشارة فورا و تتوسع طاقته نحو تحقق رغبتك .. بشكل إهتزازي .. و عندها و فوراااا
يرسل لك إشارااات ترشدك و توجهك نحو الاساليب التي تحقق لك رغبتك ... و انت تشعر ..
بهذه الإشارات كمشاعر جيدة ...
لهفة
شغف
حماس
نحو فعل شيء ما ..
او نحو سلوك طريق ما ..
او نحو التفاعل مع شخص ما ..
إسمع هذا جيدااااا :
إن الطريق نحو تحقق ما تريد و نحو حصولك على حياة سعيدة مريحة هو :
رحلة شعورية داخلية قبل ان تكون رحلة مادية واقعية ...
فمشاعرك هي ما ستكون الموجه لك في هذه الرحلة ...
لذلك نريدك ام تكون حساس لشعورك فهو يخبرك بان تفكر بذلك الشيء او لا
او تقول او تشارك بحديث ما او لا ..
إتبع قلبك ...
قلناها من قبل و سنبقى نذكرك ..
إن الاحداث المستقبلية هي مجرد إحتمالات وانت تضيف لها طاقة ترجح وقوعها عند تفكيرك او حديثك عنها ...
فإبدأ بتتبع إشارات قلبك ...
و إختر الإنشغال بما يستميلك ..
وإبتعد عن ما يزعجك و دعه يخبو من خلال قلة انتباهك له ...
الحياة من المفترض ان تكون جيدة لك ....
انت من المفترض ان تتبع قلبك و تمرح و نشارك بكل ما يفرحك ...
لذلك إستعد دفة القيادة ..
و إتبع قلبك ...
... ابرهام هيكس ...
ترجمة اكسينا هارت