الثلاثاء، 28 مارس 2017

حكمة الوجود -أوشو





كن إيجابيا و أستمتع أكثر...
أضحك أكثر.. أرقص أكثر...غني أكثر...
و كن أكثر و أكثر بشاشة...
و متحمسا للأشياء الصغيرة..
حتى الأشياء الصغيرة جدا......
فالحياة تتألف من أشياء صغيرة...
ولكن إن استحضرت الابتهاج للأشياء الصغيرة
عندها فمجموعها سيكون هائلا...


******************

الأشخاص الذين عرفوا الحب في العالم قليلون جدا .. إنهم اولئك الأشخاص الذين أصبحوا صامتين مسالمين بشكل كامل ..
 وقد تمكنوا من خلال ذلك الصمت والسلام من التواصل مع عمق كيانهم الإنساني ومع أرواحهم.

******************

"لاتلم أحدا على وضعك في الظلام والجهل فالحقيقة
أنت المسؤول فقط على ما أنت فيه و وحدك قادر على إعادة نفسك إلى النور" .

******************

المرء منوم مغناطيسيا بسبب ما أملاه عليه مجتمعه ،
 بسبب ما أملاه عليه من أفكار ومفاهيم و جعله عبدا للتقاليد و العادات ..


******************

على الانسان ان يتعلم كيف يعيش بالمجتمع دون السماح للمجتمع بالعيش بداخله

******************

 عندما يسطع الوعي من داخلگ
سترى فجأه أن السماء ذاتها ليست حدودگ ..
  لأنہ ليس لگ حدود


******************


أول خطوة في طريق الحرية ؛
 هي أن تتوقف عن إلقاء المسئولية على الآخر "

******************

هل الخوف و الذنب وجهان لعملة واحدة؟
الخوف اذا قبل يصبح حرية واذا رفض او شجب يصبح ذنبا..

******************

"قدم شيئا للوجود انطلاقا من محبتك .. هذه هي الصلاة ."

******************

أوّل خطوة في طريق الحرّيّة هي أن تتوقّف عن إلقاء المسؤولية على الآخر.


******************

لا تنتظر شيئا ، وكن مستعدا لتقبل كي ما يأتيك ..


******************

عندما تدرك ما هو الحب فسوف تكون مستعدًا
لكي تهديه، فالحب هدية، وكلما أهديته أكثر كلما امتلكته أكثر

******************

لا شيء يُعيق وصولك إلى الله مثل قلة الصبر
وفقدان الصبر واحد من أعظم مشاكل العقل المعاصر


******************

حين تقوم بعمل انطلاقا من الحب، فأنت تقوم به دون أي فكرة بالحصول على أي مقابل.
 ليس الأمر بصفقة تجارية! أنت تقوم بالعمل لأنك سعيد بالقيام به.


******************


إنك لن تبقى هنا إلى الأبد..
و لا يمكنك تغيير العالم اجمع..
لا يمكنك تغيير كل الناس..
يمكنك بالحد الأقصى تغيير نفسك..
و لهذا من الأفضل أن تغير نفسك من الداخل.....
و لا تحاول أن تكون بصراع مستمر مع الأخرين..


******************

الصلاة
هي الزهرة
الصلاة إزدهار ... لا نهائي للوعي
ليس هناك شيء أعلى من هذا
إنها الحب .....في ذروته...


******************


لست ممن يخافون الله..
بل أنا من عشّاقه،
الخوف لن يأخذك إليه
بل سيؤدي بك إلى فراقه.


******************

الحب يجلب معه الحرية . الطاعة تجلب معها العبودية .
قد يبدوان متشابهين في الظاهر ، لكن في العمق نقيضان .

******************

لا حاجة لأن تخاف من الموت ..
الموت سيأتي..
وهذا الشيء الوحيد المؤكد في الحياة
كل شيء أخر ليس مؤكدا..
ولذا......لما القلق من شيء مؤكد؟؟!!!!

الأحد، 26 مارس 2017

حديث الروح - جلال الدين الرومي



  • الإيمان .. أن ترى النور داخل قلبك ،، حتى لو كانت عيناك لا ترى إلا الظلام

  • ذات يوم كان لي ألف رغبة ،،لكنهم تلاشوا جميعا في رغبتي الأكبر أن أعرفك .. أعرفك وحسب !

  • أيها القلب تخل عن كل شئ ،، يكن لك كل شئ ..

  • وعندما تعثر علي الجمال داخل قلبك ،،، ستراه في كل القلوب

  • لا تجزع من جرحك، وإلا فكيف للنور أن يتسلل إلى باطنك؟

  • لعل الكثير من العيوب التي أمضيت وقتك ،،ملاحظاً إياها في الآخرين .. ماهي إلا انعكاس لحالك .. أنــت

  • أنتَ في القيمة أسمى من العَالَمَيْن كليهما ،، فماذا يمكن أن أفعلَ إذا كنتَ لا تعرفُ قَدَرَك؟؟لا تبعْ نفسك رخيصاً،وأنتَ نفيسٌ جدا في عيني الحقّ”

  • جمال واحد يبقى للأبد ولا يشيب ... جمال القلب !!

  • "وفتش في الليل المظلم عن ذلك النهار..وإجعل أمامك هذا العقل الذي يبدد الظلمات."


  • نسيم الفجر، لديه من الأسرار لك الكثير، فلا تتركه وتذهب لاستكمال نومك، بل عليك أن تسأل عما أردته حقًا .
  • حينما يوجد الحُب ،، فإن الروح لا تعاني من النقص ..
  • لا تحزن .. فأي شيء تفقده، يعود لك على هيئة أخرى!

  • لا تحزن .... لأن الله يرسل الأمل في أكثر اللحظات يأسا ،، لاتنسى ... أن المطر الكثير لا يأتي إلا من الغيوم الأكثر ظلمة... !

  •  لسنا بحاجة للبحث عن الحب خارج انفسنا , بل كل ما علينا عملة هو أن نتمكن من إزالة العقبات التي تبعدنا عن الحب في داخلنا .

  • سواءا سرت مسرعا .. سواءا سرت ببطء ،، فإن من واصل المسير .. سوف يصل لمطلوبه .

  • إنه طريقك وحدك، قد يرافقك فيه أحدهم لفترة من الوقت، لكن لن يكمله أحد غيرك.

  • واعلم أن كل نفس ذائقة الموت ،، ولكن ليس كل نفس ذائقه الحياه .
  • للروح آذان تمكنها من سماع ،، ما لا يسمعه العقل ولا يدركه

  • لعل الأشياء البسيطة هي أكثر الأشياء تميزًا ،، ولكن ليست كل عين ترى.

  • إن هذه الحياة أقصر من شهقة وزفيرها، فلا تغرس بها سوى بذور المحبة.

  • أيا كان مابحثت عنه في عمري الماضي ،، فانه لم يكن سواك أنت !

  • بالأمس كنت ذكيًا أردت أن أغير العالم، أما اليوم فأنا حكيم لذلك سأغير نفسي.

  • أيها المسافر،لا تضَع قلبكَ في أي منزلْ،و إلاّ أصبحت مهموماً عند الرحيلِ عنه..!

  • إن استطعنا أن نحب بلا توقعات أو حسابات، بلا مواءمات ..أن نحب وحسب ، فإن هذه هي الجنة الحقيقية!

  • العاشق لا يعرف اليأس أبدا ،، وللقلب المغرم كل الأشياء ممكنه .

  • ممتلئ انا بك ،، جلداً ودماًوعظاماً ،، عقلاً وروحاً ،لا مكان لنقص الرجاء أو للرجاء ،، ليس بهذا الوجود إلاك .

  • الوداع لا يقع الا لمن يعشق بعينيه ،، اما من يعشق بقلبه وروحه ،، فليس هناك انفصال ولا وداع ابدا.

  • يلزمك اذن القلب لا اذن البدن ،، اغلق اذنيك التى فى رأسك عن الباطل والهزل ،،  حتى تبصر مدينة الروح ذات الضياء

  • يا سيدي، لا تـُسلِمني إلى نفسي ،، لا تتـركني مع أيٍّ سواك لخوفي مٍني، أُسرع إليــك ،، أنا لــك.. فأعدني إليّ"

  • أيا كان مابحثت عنه في عمري الماضي .. فانه لم يكن سواك أنت !

  • ليرتفع منك المعنى .. لا الصوت ،، فإن ما يجعل الزهر ينبت ويتفتح هو المطر .. لا الرعد.

  • سأجد معنا جديدا .. لكل حزن و كل ابتسام ،، في السكون الموحش ..سأسمع صوت روحي فأعرفها ،،متحررا من هذا العالم ،، سوف أطأ عالما أبعد .. عالم جديد ،، حيث يكون المنتهى هو عين المبتدى .


جلال الدين الرومي

التغلب على ضغوط الحياة - د.أحمد عمارة



العمل لا يكون عملا صحيحا إلا بوقت للراحة كل فترة بحسب طبيعة العمل ..من لا يرتب حياته بشكل صحيح يقع في فخ بشع لا ينتبه له تتراكم عليه الضغوط والمشاغل ، فيؤجل بعض الأعمال لوقت الراحة !!!
فيصبح اليوم كله عمل ، والجمعة كلها عمل ، وهنا تبدأ النفس في التعب والإرهاق ويتبعها الجسد فتظهر الأمراض النفسية ثم يتبعها مباشرة الأمراض العضوية الجسدية (كل الأمراض العضوية سببها نفسي ولا تتشافى منها إلا إذا أرحت النفس من الداخل) ...
من روعة عدل الله أن النفس تتعب أولا وعلامات تعبها (ضيق - حزن - إحباط - ألم - ضغطة) ثم تزداد وتزداد كي تنبهك أنك أخطأت التعامل مع الحياة  إن لم تنتبه تنتقل الإشارات إلى صورة النفس (الجسد) ويبدأ الجسد في الألم والتعب والمرض ثم يزداد ويزداد كي ينبهك أنك أخطأت في التعامل مع الحياة ولم تنتبه لإشارات وتنبيهات النفس .. 
إن لم تنتبه بعد كل هذه الإشارات انفجرت الأمراض فجأة في الجسم كفشل عمل الأعضاء أو السرطان أو غير ذلك من الأمراض الخطيرة . وما يحدث هذا إلا بعد سنين من الإشارات غير المنتبه لها من نفسك وجسدك.. 
الراحة والاستمتاع اليومي والأسبوعي شيء هام جدا بنفس أهمية العمل والسعي ، إن اهتممت بالراحة والاستمتاع وتفننت فيهما كان تطورك أروع وأسرع وأريح مما تتخيل .وإن لم تهتم بهما تكالبت عليك الضغوط والمشاكل وكان تطورك أبطأ وأقل مما تتخيل ، وعندها ستكون في صراع مع الظروف كي توفر وقت للراحة وسوف تنتظر عندها طويلا ..
من الآن اهجم على الضغوط بالراحة ، لو عندك ديون اهجم على الديون بالراحة والاستمتاع ، لو عندك أمراض اهجم على الأمراض بالراحة والاستمتاع ، اقتنص بقوة وقت للراحة في اليوم غصب عن اليوم وغصب عن الظروف، واقتنص في الأسبوع يوم للراحة غصب عن الأسبوع وغصب عن الظروف ، وستفاجأ خلال شهرين بتطور رائع في حياتك ،، أنت السبب ،، اختر

الجمعة، 10 مارس 2017

طبيعة الوعي - ابرهام هيكس




تخيل بيئة .. حيث ان كل خلية حية .. تطلب تحسين في ظروف معيشتها و فورا تستقبل ذلك التحسين 
مهما كان طلبها فهي تستلمه حتماً ... 
هذا ما تأسست هذه الحياة عليه .. ..
هذا ما عرفته انت عندما قررت المجيء الى هذه البيئة المحيطة بك ..
انت كنت مصدر طاقة صافي 
وعي ذكي .. 
وجزء من ذلك الوعي جاء وتجلى هنا في هذه البيئة 
( بيئة الزمان و المكان ) 
وهو شخصيتك هذه ... 
لكنك لم تنفصل عن مصدرك ابداً ..

و مشاعرك هي فرق الطاقة الاهتزازي بين : 
اهتزاز مصدرك الاساسي
و بين اهتزاز شخصك الحالي ..

فعندما تشعر بمشاعر ايجابية فانت تكون قريب من اهتزاز مصدرك وهنا تستلم الالهام .. الافكار المناسبة 
تزامنك مع الاحداث يصبح ممتاز ..
الامور كلها تمضي لمصلحتك ..

وعندما تشعر بمشاعر سلبية فهذا دليل 
ان اهتزازك الحالي بعيد عن اهتزاز مصدرك ..
و تحتاج لان تهدئ و تعيد تواصلك .. 
وتقوم بذلك من خلال توليف طاقتك 
من خلال توجيه افكارك مستخدماً مشاعرك كدليل لتتعرف
 على الافكار المناسبة ...
طاقة مصدرك ليست ثابتة ...

انها طاقة متحركة مستمرة بالتوسع بشكل مستمر .. 
و معيشتك لحياتك تولد رغبات و تساهم في توسع تلك الطاقة ..
و انت ليس لديك اي خيار الا و مجارات هذا التوسع ان كنت ترغب بالسعادة ..
فعندما ترغب و تجاري رغبتك فانت تشعر بالحياة 
تشعر بالانتعاش...
تشعر بالحيوية .. 
تشعر بالفرح ..
لكن عندما تعاكس رغبتك .. 
تشكك و تنكر ..
فانت تشعر بالشعور السلبية ... 
لماذا ؟!! 
حسنا ... 
سنقول لك لماذا !

لان طاقة المصدر تتدفق من خلالك نحو ما تركز عليه ... 
مثل ( تيار ).. تيار طاقة ابدي ... 
فان كنت تركز على امور معاكسة لرغبتك فان تلك الطاقة الخلاقة تذهب لذلك 
وتتسبب بخلق ما انت تركز عليه ... 
لذلك فان شعورك هو ( البوصلة ) 
التي تساعدك في تحديد ما اذا كان اسلبوب تفكيرك بشيء هو مفيد لك ام لا !! 
فان كنت ترغب بالكثير من المال ..
و انت تتحدث مع نفسك و مع الناس عن : 
قلة المال ..
عن استحالة و صعوبة تحصيله ..
فان تلك الطاقة تتدقف نحو تلك التفاصيل و تخلق : 
ظروف ..
احداث ..
تصادفات مع اشخاص ..
جميعهم يثبتون صحة ما تركز عليه من قلة المال ... 
وقلة المال ستظهر اكثر و اكثر في حياتك ...

لكن ان كنت حساس لشعورك .. و شعرت بشعور سيء عندما بدات تتحدث عن قلة المال 
و توقفت فورا و بدات تتحدث بشكل عام باسلوب تفاؤلي مثل : 
(هذه الحالة مؤقتة ...
هناك اوقات كان المال بين يدي و حتما سيعود ..)

فان تلك الطاقة سوف تتدفق نحو ذلك ..
والمزيد من الادلة و الاثباتات ستظهر في حياتك لتؤكد لك هذه الافكار ...

الا ترى ذلك .. ان حياتك تتجلى تماماً استناداً لما تستمر بالتفكير و الحديث عنه ... لذلك نحن نشجعك ان تخبر قصة حياتك ليس كما هي الاًن ...!! 
بل كما تريدها ان تكون لاحقاً ... 
فعندما يسا?لك شخص ..كيف حالك : 
فقل له ... 
(انه يستمر في التحسن ... 
من جيد للافضل ...
لدي الكثير مما احبه ...
انا بخير و مستمر بالتحرك نحو الاكثر ...)
استمر في ذلك و مع الوقت ستصبح لديك عادة ... 
و ظروفك ستعدل نفسها لتلائم اسلوب حديثك حتماً ..
ان هذا قانون .... 
عندما تفهم الغرض من مشاعرك و تتمرن على استخدامها كدليل .. مؤشر .. لتوجه تفكيرك 
فانت بذلك تملك المفتاح الاساسي الذي يفتح لك اي باب تريده ... 
انت كائن خلاق قوي ...
و طاقة الخلق تتدفق من خلالك .. 
و توجيهها هو مسؤليتك ...
لذلك اذا كنت لا تريد الواقع الذي تعيشه فحاول ان تركز
 اغلب تفكيرك على تحبه .. 
حتى وان لم يكن موجودا حولك ... 
ضع انتباهك على احلامك و رغباتك 
و شاهد كامل الخلق يتحرك ليلبي لك 
رغباتك ... 

ابرهام هيكس 
ترجمة اكسينا هارت

تحكم بأفكارك حتى تتحكم بمصيرك - أبرهام هيكس


ما هي الظروف الطبيعية للطبيعة الإنسانية ؟
النعمة .. البركة ... المتعة .. المرح .. الثقة . التقدير .. الحب .. حسن الحال .. الخير .. الوفرة
هذا ما هو طبيعي ...

هذا فإن شرت عن ذلك لأي سبب .. فذلك لأنك تركت الظروف الحالية التي تشاهدها حولك تهيمن على تفكيرك و مشاعرك ... أي لنغمتك الإهتزازية و الكون يستجيب لهذه النغمة و يعطيك المزيد منها .

إذاً عندما يقول لك شخص ما : 
الكثير من الناس خائفون .. 

قول له :
إن هذا يتغير ..
فكل يوم الكثير منا يعلمون أكثر فأكثر بأن كل شيء بخير ..
و عندما يقول لك : 
هناك ناس يجوعون .. و ناس يعانون من الحرب و العنف .. و هناك الكثير من الأمور التي تحدث و التي ستعرفونها إذا وقفتم و واجهتم الواقع كما هو .. 
عندها قول له :
أنا أعلم بأن ذلك موجود .. و أعلم بأنه لابد من أن يكون مسموحا لمثل هذه الظروف أن توجد .

لأنه إن كان مسموحا لي بأن أركز على الخير لأحصل عليه فلابد أن يكون مسموحا لغيري بأن يركز على ما يريد حتى و إن كان مثل تلك الظروف المؤلمة .. 

لأن الجميع في هذه الحياة الحرة يملكون الحق بأن يختاروا ما يركزوا تفكيرهم به .. لكني أقول لك أنني أختار بعناية ما أركز تفكيري عليه لأني أحب أن أختار نغمتي الإهتزازية بعناية لأني أهتم بمشاعري التي توجهني نحو ما يرضيني و يفيدني .. فأنا أتعلم كيف أوجه شعوري أكثر فأكثر .

هل تستطيع أن تشعر بذلك .. إنها أسرع طريقة لتحصل بها على ما تريد .. فأنت تستطيع أن تأخذ أي موضوع .. كمثل التفجيرات في بغداد أو الحرب على المخدرات .. أو الحرب التي تحدث بين الأشخاص .. و نحاول معاً أن نركز عليه و نأخذ موقف منه .. عندها جميعنا سوف ننجرف بعيداً عن ما نريده و ذلك بمجرد التركيز على طبيعة مثل ذلك النقاش .. فذا الأسلوب هو من أصعب الأساليب لحل مثل هذه الأمور 

فالطريقة الأسهل لذلك هو أن تسأل نفسك سؤال : كيف سوف أشعر إن ؟ كيف سيبدوا الأمر إن حصل هذا ؟
و ثم تحاول أن تصل للحالة الشعورية لما تريده أن يكون .. بدلاً من مناقشة الأمور التي لاتريدها .. لأنك عندما تركز على ما تجده و لا تريده فأنت تشارك في إدامة تلك التجليات من خلال مناقشتها و بالتالي توليد النغمة الإهتزازية السلبية عنها ..
ولكن عندما تتسائل ؟ كيف سأشعر إن كنت مع من أحب ؟
كيف سأشعر إن كنت أعمل بعمل تتدفق من خلاله كل الأموال التي أريدها بسهولة و راحة ..
كيف سيكون الأمر إن عشت في ذلك المنزل المطل على ذلك المنظر الذي أحب ..

كيف سأشعر لو أني أملك ذلك المبلغ في حسابي البنكي طوال الوقت .. و كيف سأشعر لو كانت الأموال تتدفق لي بسرعة أكبر من سرعة إنفاقي لها ؟

كيف سأشعر لو أني أعرف بالضبط أنني إنسان صالح و أني شخص فعلاً محبوب ؟
كيف سأشعر لو أني أعرف بأنه لايمكن أن أخطئ و أني أتيت لهذه الحياة لسبب مهم ؟

كيف سأشعر لو أني أعرف مثالية وجودي ؟
حتى مع محاولتك طرح الأسئلة و محاولتك أن تشعر بها فإنها تنعم طاقتك و تضعك في حالة لذيذة من الإيجابية 
و تذكر : إسأل و سوف تُعطى ... إسأل بأن تركز على ما تريده .. 

ما هو شعوري عندما أشعر بشعور إيجابي ؟؟
بمجرد سؤالك لهذه الأسألة فإن الكون سوف يعطيك في ذلك اليوم العديد من الأسباب و الظروف لتشعر بتلك المشاعر .

أبرهام هيكس
ترجمة اكسينا هارت                              

الجمعة، 3 مارس 2017

التعامل النفسي السليم مع الذنوب والمعاصي - د.أحمد عمارة



 تضخيم حجم المعصية داخلك (بعد أن تفعلها) هو خطأ نفسي فادح .. والاستمرار في التأنيب هو إسراف على النفس نهانا الله عنه ، وسماه الله في القرآن الكريم إسراف على النفس .

لو تعاملت مع الذنوب بهذه الطريقة لن تستطيع أبدا التخلص من أي ذنب تفعله إلا لو كانت إرادتك من حديد .. لأن هذه الطريقة تشحن النفس وتقوي دائرة الارتياح لهذا الفعل مما ينشئ مقاومة شديدة جدا داخلك لا تستطيع كسرها إلا إذا كنت أقوى منها . وهذا لا يحدث في الغالب . ولهذا كل من يقع في هذه النقطة يقع في ما يسمونه جهاد النفس ..

يعني ببساطة أنت تقوي نفسك بنفسك ثم بعد ذلك تحاربها ويطلع عينك معاها دون أن تدري .. ولم هذه الدائرة من الأساس ، الله يريد لك اليسر .. وبعض الدعاة لا يدرك ولا يعي هذه النقطة فيوقع الناس في جهاد النفس ثم يبين له عظم وروعة جهاد النفس .. نعم هو رائع لكن الأروع أن لا تقع فيه من الأساس :) أن يصبر الإنسان على وفاة ابنه الصغير مثلا هو من أعظم الأمور وله الأجر .. لكن ليس معنى هذا أن أهمل ابني وأتركه حتى يموت ثم أصبر لأحصل على الأجر !!!!

سامح الله كل من يدعو بالترهيب فهو لا يدري خطورة ذلك نفسيا على البشر وهو يساهم دون أن يدري في برمجة النفس والعقل على المقاومة الشديدة لكل ما هو خير ، ولذا هو يساهم دون علم منه في نشر الذنوب والمعاصي ، وتقوية النفس فلا يستطيع الإنسان الابتعاد عنها إلا بالحرب والجهاد للنفس ، فأوقعوا الناس في المعاصي وجعلوهم أسرى لها دون أن يدرون لأنهم لم يستشيروا علماء النفس قبل التصدر لدعوة الناس .

بل اعلم أن هذا مدخل نفسي لمعظم مشاكل الوسواس القهري ، فالشيطان لو انتبه إلى أنك تؤنب نفسك كثيرا فسيهجم عليك وسيهيل عليك الأفكار المؤنبة المقلقة كي تظل طويلا مسرفا على نفسك مؤنبا لها واقعا في نفس المعاصي مع التأنيب فتقع في المرض النفسي بسهولة متناسيا رحمة الله وعفوه .


الصحيح نفسيا أن تعظم الذنب قبل الوقوع فيه وتضخمه كي لا تسول لك نفسك الوقوع فيه (هذا قبل الوقوع فيه أو قبل أن تكون مبتلى به) .. لكن لو كنت الآن مبتلى به ، فمن الخطر كل الخطر أن تعظمه في نفسك لأن عواقب ذلك وخيمة .كان الصحابة مبتلون بشرب الخمر ، فلم يعظمها الله لهم ولم ينههم نهيا قاطعا وإنما بدأ معهم بالتدرج ،، فقال لهم في البداية  :


قمة الروعة النفسية في تهيئة النفس للتخلص من المعاصي والتي هي من أكبر الكبائر . لذا من المفترض على الدعاة أن يكونوا واعين لهذه النقطة ، فكل داع يتعامل مع شخص مدمن شرب الخمر ينبغي له أن يأخذ بهذا التسلسل النفسي كي يقلع عن هذا المسكر ، لكن لو دخل عليه بلا فقه ولا إدراك لعمق الدين وأخذ بالآيات الأخيرة فقط فسينشء لدى الشخص حربا داخلية تدفعه دفعا للتكبر والاستكبار على الدين والنفور منه والانتظار حتى يقلع عن المسكر ثم يعود لله !!!!

يفعلون ذلك بحجة وكذبة منتشرة بين الناس تسمى الآيات المنسوخة ..
كذب وافتراء على الله ،، نعم هناك ناسخ ومنسوخ في القرآن ولقد درسناه ووعيناه في الأزهر .

لكن لا يوجد حرف واحد منسوخ الآن في المصحف الذي بين أيدينا ،، فلا يغرنكم من ينشرون ثقافة الناسخ والمنسوخ لينسخوا آيات الرحمة ويثبتوا آيات العذاب لبث الرهبة والخوف والفزع لدى الناس .

لهذا إذا قال لك بشري على وجه الأرض مهما بلغ به من العلم أن هناك آية واحدة في المصحف الذي بين أيدينا الآن منسوخة ، قل له بمنتهى الهدوء ، هات دليل من القرآن على أن هذه الآية منسوخة ، أو هات حديث نبوي يشير إلى أن هذه الآية بالنص منسوخة ..

اطمئن .. لن يستطيع .. معظم الكتب اليوم التي تتحدث عن الناسخ والمنسوخ منسوخة بفهم بشر ،، وجد آية ،، ثم وجد آية أخرى خيل له أنها عكسها ، فظن أنها نسخت الأولى .. مجرد ظن .. يغير في كتاب الله ويلغي آيات بمجرد الظن وعدم الوعي الصحيح لمعاني الآيات .. ومعظم هؤلاء من حديثي الدخول في الدين ، أو الذين لم يتشربوه منذ نعومة أظفارهم .. سامحهم الله


لذا خذ هذه القاعدة الهامة في التخلص من أي ذنب مهما كان ،، التدرج ، فكل شيء خلقه الله بتدرج ،، ولو لم تتدرج لوجدت صعوبة في كل ما تفعله .. واعلم أنك لو تفعل ذنبا ، ثم عاهدت الله أن تقلع عنه ، ولكنك ستأخذها بتدرج ،، والله أثناء فعلك الذنب بهدف التدرج لن يحاسبك الله عليه ، بل سيقويك ويعلي عزيمتك حتى الإقلاع عنه ، والمحك في ذلك قلبك وإخلاص نيتك لله ، وهو أدرى بقلوب عباده ونياتهم لذا حاول دائما أن تعظم قدر الله داخلك وتعظم عفوه ورحمته وتستشعر كيف أنه أرحم بك من أرحم مخلوق في هذا الكون ، فتستحي بعد ذلك من هذه الرحمة وتسعى بشدة لفعل ما يحبه فتمتلئ حبا ورغبة ولهفة للمكوث بين يديه شاكرا حامدا مستشعرا الحديث القدسي القائل :

"يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة"

هذا هو رب العزة .. وهذا الحديث لا يحب أصحاب منهج الترهيب والتخويف أن يذكروه ظنا منهم أنه سيعلم الناس التهاون ،، يمنعون أحاديث صحيحة وأحاديث قدسية بظنهم وعدم درايتهم بعلم النفس ، سامحهم الله

من الآن حس على دمك ،، تقرب إلى الله واستشعر عفوه ، واستشعر الرجفة والرعشة بين ضلوعك لكرمه وحنانه ورحمته بك ،، خر ساجدا أمامه مستشعرا كيف أنه برحمته سيغفر لك كل البلاوي اللي عملتها ، قلها له بكل يقين : أعاهدك ربي
أني سأقترب منك شيئا فشيئا بحب وقرب وفهم ووعي لعظمتك وعظمة دينك

استشعر كيف لو أخطأت في حق والدتك الكبيرة الرحيمة ، ثم جئت مطأطئا رأسك ، توقن أنها ستسامحك لكنك ندمان على ما فعلته ، وتوقن أنها حتى لن تعاتبك ، بل ستأخذك في حضنها وتقول لك لا عليك يا ابني يا حبيبي أنا أصلا مش زعلانة منك .. عندها ستبكي من الخجل والكسوف ، ستبكي كيف تتعامل مع هذا القلب الرقيق بهذا الجفاء البين .. استشعر عظمة ربك الآن وابك بين يديه ندما وعزيمة على أن تقترب منه أكثر وتعرفه أكثر .
واطمئن ، والله لو عدت للذنب مرة أخرى سيسامحك ،، فهلا استحيت من هذا الكرم وهذه الرحمة  ؟؟؟

إن عدت فاستغفر ، وإن عدت فاستغفر ، وإن عدت فاستغفر .. يوما ما ستحس على دمك وتبطل ما تفعله ،، المهم أن تتبع السيئة الحسنة تمحها كي تنظف نفسك أولا بأول من الذنوب كي تكون أقرب لله وتستشعر الحب ولذة القرب منه تعالى تذكر حديث نبيك الكريم ، الذي رواه أبو بكر الصديق في سنن أبي داوود :

"ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة"

وقوله صلى الله عليه وسلم :
"اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن"

لذا لو ارتكبت معصية ، فلا يشغلنك الشيطان بالتأنيب كي يوقعك في دائرة لوم النفس ، واعلم أنك لو استمريت في اللوم والتأنيب أكثر من ربع ساعة فهذا مرض نفسي ،، لا تقع فيه أبدا وإنما قم فورا واستغفر ثم أتبعها بحسنة ، تمسح ما اقترفته من معصية ، يوما بعد يوم ستقلع عنها بمنتهى السهولة واليسر ..





تجلي الرغبات - أبراهام هيكس


أنتم كائنات قوية عظيمة 
 امتداد لطاقة خالق قوي عظيم
انت تجلي طاقة الخالق .. امتداد رائع 
 و من خلالك تتدفق الطاقة التي خُلق منها الكون 
 و انت تحدد إلى أين توجهها من خلال
 تركيز تفكيرك

انت  مهم جداً 
 انت تساهم في توسع الكون حقاً 
 فجميع رغباتك التي تولدها هي طاقة تتوسع من خلال معيشتك 
 وتضيف توسعا لطاقة الكون فعلاً 
 و انت تملك الحق في ان تعيش جميع رغباتك بالكامل
 مهما كانت 
 مهما كانت

فإن كانت الحياة قادرة على ان تُلهمك رغبة ما 
 فهي قادرة على ان تجليها و تحققها لك بالكامل
 دون استثناء
دون استثناء

سنكررها لانها مهمة جدااااااً 

إن كانت الحياة قادرة على أن تُلهمك رغبة ما  
 فهي قادرة على ان تجليها و تحققها لك بالكامل
 دون استثناء 
دون استثناء  
دون اي استثناء 

فامكانية تجلي رغبتك جاهزة دائماً .. جاهزة لك 
 و تنتظرك لتصبح جاهزاً و  تستلمها 
 وذلك بان تكون على تردد متوافق مع رغبتك 
 و شعورك يعطيك مؤشر دقيق عن جاهزيتك هذه 
 فان كنت تفكر برغبتك و تشعر بشعور ايجابي نحوها ..
 فهذا يعني انك قريب منها 
 لكن ان كنت تشعر بشعور سلبي !!
 فهذا يعني انك تمانع رغبتك 

اي انك تفكر باسلوب معاكس لطاقة رغبتك 
 وهنا يتوجب عليك تغيير اسلوب تفكيرك حتى 
 تنعم ممانعتك لرغبتك ..
 يجب عليك ان تدرك بانه

 لا يتوجب عليك ان تعرف جميع التفاصيل المتعلقة برغبتك حتى تتحقق و تتجلى لك
 لا يتوجب عليك ان تعرف كيف !! 
 و لماذا !!
 و اين !!
 و متى !!
 و عن طريق من !!

و انت .. اصلا لا تستطيع ذلك 
 لانك لم تُخلق لتعرف كل هذه التفاصيل اصلاً
 انت خُلقك لترغب و تستلذ برغبتك 
 ثم تبدأ في التحرك نحو رغبتك ...

نعم .. 
 ان طريقك نحو تجلي رغبتك هو 
 رحلة مثيرة تتكشف من خلالها تفاصيل تجلي جميع رغباتك 
 لكن يجب ان تكون على تردد اهتزازي متوافق معها حتى تُدرك الفرص عندما تمر بها  

و ان تكون على تردد متوافق يعني ؛ ان تجمع زغم طاقة تفكير متوافقة مع رغبتك  اي ان تفكر بشكل عام برغبتك .. بعيدا عن التفاصيل .. مثل : من اين و كيف ؟؟

و ان تستلذ بتحقق رغبتك قبل ان تتحقق  وذلك بتصورك عنها 
 والمعنى الحقيقي للتوافق هو ان توقف تفكيرك بما يعاكس رغبتك مما تراه في الواقع و ان تُنكر اي دليل او اثبات يتعارض مع رغبتك مهما كان...  مهما كان ذلك الدليل ً 

وان تنشغل بما يستهويك حول رغبتك 
 لانك ان فعلت ذلك و بدأت تتصورهاو تستلذ بها 
 فان الادلة و الاثباتات المتوافقة مع رغبتك سوف تبدا بالظهور في واقعك  لتبرهن لك انك على طريق التوافق الصحيح ..

الناس عادة ينظرون الى الادلة و الاثباتات الموجودة في الواقع 
 و يحكمون من خلالها على رغباتهم فيدخلون في حالة يأس 
 وذلك اسلوب خاطئ تماماً

لان قانون الجذب  
 سيثبت لك دائما ما تنشغل بالتفكير به 
 هل سمعت ذلك
 قانون الجذب  داااااااائماً 
 سيثبت لك دائما ما تنشغل بالتفكير به 
دائماً دائماً دائماً 

فان كنت في حالة شك فانت ستجد اثباتات في الواقع تشكك برغبتك و ان كنت في حالة ثقة فانت ستجد اثباتات في الواقع تجعلك واثقاً اكثر ..
 فلا تدع ما تراه حولك يهيمن على تفكيرك و يولد شعورك 
 بل دع سعيك للفرح الداخلي اللامشروط و ثقتك بقانون الجذب
 هو ما يكون محفزك لتؤمن برغباتك ..

نريد ان نؤكد لك بانه اسلوب الخالق ليخلق هو من خلالك ..
 فالكائنات تعيش و تولد رغبات 
 و المصدر الخالق يستلم هذه الرغبات و يحققها
 و حياة الكائنات هي رحلة نحو تجلي لا ينتهي لهذه الرغبات 
 و الكون يتوسع اكثر و اكثر ..
 و الحياة تنشط اكثر و تتحرك نحو الاكثر .. فصدق ذلك 

انه من الطبيعي ان  تعيش 
 انه من الطبيعي ان تشعر بالرغبة 
 انه من الطبيعي ان ترغب بشكل مستمر 
 انه من الطبيعي ان تحصل على رغبتك باستمرار
 و دون اي مقابل
 دون اي جهد 
 دون اي استحقاق 
 دون اذن من احد
 دون اي ثمن

 انه من حقك ان تعيش كااااااامل تجلي رغباتك
انه من حقك ان تعيش بسعادة تمتعك بها 
انه من حقك ان تكون ما ترغب ان تكونه 
انه من حقك ان تصبح ما ترغب ان تصبحه 
انه من حقك ان تملك ما تشتهي ان تملكه 
انه من حقك ان تفعل ما ترغب ان تفعله 


وكل ما عليك فعله هو   فقط 
 ان تؤمن بقيمتك الحقيقية المستمدة .. ليس من افعالك .. 
 بل من الجوهرالذي صُنعت منه .....

فانت قيم لانك امتداد لطاقة الخالق و احقيتك في الحياة هي حق ولادي ملازم لك 
 و كل ما تراه حولك من ظروف و احداث 
هو بسبب انشغالك بافكار مماثلة لها 
 وهي قابلة للتغير بسهولة عندما تغير اسلوب تفكيرك بها 
 لانك حر باختيار افكارك 
 فاساس حياتك هو حرية اختار تفكيرك 
 و مسعاك من خلالها هو متعة توليد  الرغبات 
 و نتيجة ذلك ستكون توسعك نحو  رحلة حياة
فيها متعة و لذة اكبر و اكثر ..




جميع الحقوق محفوظة © 2016 مدونـة يقظة وعــي