أنتم كائنات قوية عظيمة
امتداد لطاقة خالق قوي عظيم
انت تجلي طاقة الخالق .. امتداد رائع
و من خلالك تتدفق الطاقة التي خُلق منها الكون
و انت تحدد إلى أين توجهها من خلال
تركيز تفكيرك
انت مهم جداً
انت تساهم في توسع الكون حقاً
فجميع رغباتك التي تولدها هي طاقة تتوسع من خلال معيشتك
وتضيف توسعا لطاقة الكون فعلاً
و انت تملك الحق في ان تعيش جميع رغباتك بالكامل
مهما كانت
مهما كانت
فإن كانت الحياة قادرة على ان تُلهمك رغبة ما
فهي قادرة على ان تجليها و تحققها لك بالكامل
دون استثناء
دون استثناء
سنكررها لانها مهمة جدااااااً
إن كانت الحياة قادرة على أن تُلهمك رغبة ما
فهي قادرة على ان تجليها و تحققها لك بالكامل
دون استثناء
دون استثناء
دون اي استثناء
فامكانية تجلي رغبتك جاهزة دائماً .. جاهزة لك
و تنتظرك لتصبح جاهزاً و تستلمها
وذلك بان تكون على تردد متوافق مع رغبتك
و شعورك يعطيك مؤشر دقيق عن جاهزيتك هذه
فان كنت تفكر برغبتك و تشعر بشعور ايجابي نحوها ..
فهذا يعني انك قريب منها
لكن ان كنت تشعر بشعور سلبي !!
فهذا يعني انك تمانع رغبتك
اي انك تفكر باسلوب معاكس لطاقة رغبتك
وهنا يتوجب عليك تغيير اسلوب تفكيرك حتى
تنعم ممانعتك لرغبتك ..
يجب عليك ان تدرك بانه
لا يتوجب عليك ان تعرف جميع التفاصيل المتعلقة برغبتك حتى تتحقق و تتجلى لك
لا يتوجب عليك ان تعرف كيف !!
و لماذا !!
و اين !!
و متى !!
و عن طريق من !!
و انت .. اصلا لا تستطيع ذلك
لانك لم تُخلق لتعرف كل هذه التفاصيل اصلاً
انت خُلقك لترغب و تستلذ برغبتك
ثم تبدأ في التحرك نحو رغبتك ...
نعم ..
ان طريقك نحو تجلي رغبتك هو
رحلة مثيرة تتكشف من خلالها تفاصيل تجلي جميع رغباتك
لكن يجب ان تكون على تردد اهتزازي متوافق معها حتى تُدرك الفرص عندما تمر بها
و ان تكون على تردد متوافق يعني ؛ ان تجمع زغم طاقة تفكير متوافقة مع رغبتك اي ان تفكر بشكل عام برغبتك .. بعيدا عن التفاصيل .. مثل : من اين و كيف ؟؟
و ان تستلذ بتحقق رغبتك قبل ان تتحقق وذلك بتصورك عنها
والمعنى الحقيقي للتوافق هو ان توقف تفكيرك بما يعاكس رغبتك مما تراه في الواقع و ان تُنكر اي دليل او اثبات يتعارض مع رغبتك مهما كان... مهما كان ذلك الدليل ً
وان تنشغل بما يستهويك حول رغبتك
لانك ان فعلت ذلك و بدأت تتصورهاو تستلذ بها
فان الادلة و الاثباتات المتوافقة مع رغبتك سوف تبدا بالظهور في واقعك لتبرهن لك انك على طريق التوافق الصحيح ..
الناس عادة ينظرون الى الادلة و الاثباتات الموجودة في الواقع
و يحكمون من خلالها على رغباتهم فيدخلون في حالة يأس
وذلك اسلوب خاطئ تماماً
لان قانون الجذب
سيثبت لك دائما ما تنشغل بالتفكير به
هل سمعت ذلك
قانون الجذب داااااااائماً
سيثبت لك دائما ما تنشغل بالتفكير به
دائماً دائماً دائماً
فان كنت في حالة شك فانت ستجد اثباتات في الواقع تشكك برغبتك و ان كنت في حالة ثقة فانت ستجد اثباتات في الواقع تجعلك واثقاً اكثر ..
فلا تدع ما تراه حولك يهيمن على تفكيرك و يولد شعورك
بل دع سعيك للفرح الداخلي اللامشروط و ثقتك بقانون الجذب
هو ما يكون محفزك لتؤمن برغباتك ..
نريد ان نؤكد لك بانه اسلوب الخالق ليخلق هو من خلالك ..
فالكائنات تعيش و تولد رغبات
و المصدر الخالق يستلم هذه الرغبات و يحققها
و حياة الكائنات هي رحلة نحو تجلي لا ينتهي لهذه الرغبات
و الكون يتوسع اكثر و اكثر ..
و الحياة تنشط اكثر و تتحرك نحو الاكثر .. فصدق ذلك
انه من الطبيعي ان تعيش
انه من الطبيعي ان تشعر بالرغبة
انه من الطبيعي ان ترغب بشكل مستمر
انه من الطبيعي ان تحصل على رغبتك باستمرار
و دون اي مقابل
دون اي جهد
دون اي استحقاق
دون اذن من احد
دون اي ثمن
انه من حقك ان تعيش كااااااامل تجلي رغباتك
انه من حقك ان تعيش بسعادة تمتعك بها
انه من حقك ان تكون ما ترغب ان تكونه
انه من حقك ان تصبح ما ترغب ان تصبحه
انه من حقك ان تملك ما تشتهي ان تملكه
انه من حقك ان تفعل ما ترغب ان تفعله
وكل ما عليك فعله هو فقط
ان تؤمن بقيمتك الحقيقية المستمدة .. ليس من افعالك ..
بل من الجوهرالذي صُنعت منه .....
فانت قيم لانك امتداد لطاقة الخالق و احقيتك في الحياة هي حق ولادي ملازم لك
و كل ما تراه حولك من ظروف و احداث
هو بسبب انشغالك بافكار مماثلة لها
وهي قابلة للتغير بسهولة عندما تغير اسلوب تفكيرك بها
لانك حر باختيار افكارك
فاساس حياتك هو حرية اختار تفكيرك
و مسعاك من خلالها هو متعة توليد الرغبات
و نتيجة ذلك ستكون توسعك نحو رحلة حياة
فيها متعة و لذة اكبر و اكثر ..
اضافة تعليق