الاعتياد على أسباب السعادة عند حدوث أمر من المفترض أنه سيجلب شعورا بالسعادة، سيستمر هذا الشعور إلى أن يحدث نوعا من التعود الذي يزول معه الاحساس بالغمرة. والسبب هو أننا مبرمجون على الانجذاب إلى الحداثة يعني الجديد من الأمور والحديث من الممتلكات، لذا بدون ان تربط سعادتك بالحصول على الشيء يمكنك أن تستخدم أفكارا بسيطة جديدة لاعادة انتعاشك وتحسين شعورك.
السعادة تتوقف على مذهب المتعة الشخصية لا، لا تتوقف السعادة على مجرد التجارب الشخصية الممتعة، بينما على العكس، نحن ننشأ وفي اعتقادنا أن السعادة في الأخذ ثم نكتشف أنها في العطاء، فالتجارب التي فيها مساعدة للآخرين ومشاركات خيرية وتطوعية هي الطريق المختصر للسعادة.
كما أوضحت الأبحاث التي أجراها Stephen G. Post استاذ في علم الطب الوقائي، أن هذه النشاطات تساعد على إفراز ما يُسمى ب”هرمون الشفقة” الذي يصاحبه زيادة في الشعور بالسعادة، كما أن ما يصاحب هذه النشاطات من التواصل المباشر مع الأشخاص له تأثير أقوى من الحصول على المال مثلاً.
قالب واحد للجميع لا تبحث عن قالب معين للسعادة فليس هنالك وصفة سحرية لها لتناسب الجميع. إنما اتجه لما هو أقرب لك ولشخصيتك ويمكنك أن تقوم بأحد الأعمال التالية:
1 - اختار نشاط تفاعلي يزيد من التواصل أو البهجة وسيزيد من نجاح ك مدى توافق هذه الأنشطة مع شخصيتك كما سيقلل من
سرعة تعودك عليها .
2 - قيّم نقاط قوتك وطوّر ممارستها بكل الطرق التي يتسع لها خيالك .
3 - نوّع من أنشطتك وابحث عن الاقتراحات الجديدة، فعندما يتعلق الأمر بالسعادة والحفاظ علي رغبتك فيها وتصرفك بناءً على ذلك، فسيكون للسعادة معنى جديدا تضيفه لحياتك .
اضافة تعليق