الجمعة، 7 سبتمبر 2018

حسن الطن بالله .. وقانون الجذب الفكري



1-  ماتقاومه يزداد ..لأنك تركز على مالاتريده ,,"إنما يسلط على ابن آدم من خافه ابن آدم .. ولو أن ابن آدم لم يخف غير الله لم يسلط عليه أحدا ""أنا عند حسن ظن عبدي بي .. إن خيرا فخير وإن شرا فشر " تتوقف سرعة الاستجابة على مقدار تصديقك وإيمانك  بما تريد (اليقين). 

2- إذا أردت شيئا .. آمن أنك تستحقه وأنه ممكن لك .. وأن الله لن يحرمك ماتريد بسبب ذنوبك .."ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ماترك عليها من دابة" "  عندما تأتيك الفكرة الملهمة .. يجب أن تثق بها وأن تعمل بموجبها.. اعملوا .. فكل ميسر لما خلق له. 

3- ما أنت عليه الآن .. هو نتاج أفكارك السابقة ..جميع ما نحن عليه هو نتاج لما فكرناه. عليك التوجه نحو ما هو كائن بنظرة مختلفة عن الواقع الموجود حاليا.
(أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا .. قل هو من عند أنفسكم ).

4- قوة الشكر .. الشكر هو الطريق لجلب المزيد من النعم لحياتك " لئن شكرتم لأزيدنكم" الشكر ليس بالقول بل بالمشاعر .. مشاعر الحمد والإمتنان  " لا يقبل الله دعاء من قلب غافل " ركز انتباهك على ما هو لديك الآن .. على ما أنت ممنون بسببه.


5- مفهوم التصور " ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة " إن لم يحصل ذلك اليقين فلن تأتي الإجابة..إن كنت هناك في الفكر .. فستذهب هناك في الجسد الرؤيا الداخلية).الإنسان يصير مايفكر به .. ما تريده بالفعل هو ما سيحصل في حياتك ..
  تفاءل بما تهوى يكن .. فقلما قيل لشيء كان إلا تحققا 
التخيل هو كل شيء .. إنه استعراض لمشاهد الحياة القادمة .. أي شيء يستطيع عقل الإنسان أن يتصوره فإنه يستطيع إنجازه.

6- عليك دائما أن تبدأ من النهاية ..عليك التركيز دائما وفقط على النتائج النهائية. " .. يستجاب للعبد مالم يستعجل "اصرف انتباهك وتجاهل الأفكار والأشياء التي لا تريدها وركز انتباهك على الأشياء التي تريدها "الظانين بالله ظن السوء , عليهم دائرة السوء " إنما وكل ابن آدم لمن رجا ابن آدم. "

7- إن كنت تعلم استعدادك وقدرتك عل صنع الشعور الجيد  فلن تسأل أحدا أن يكون مختلفا ..ليعطيك الشعور الجيدأنت الوحيد الذي يصنع واقعك .. لا يوجد شيء لا يمكن أن تكونه أولا تعرفه .. أنت الصانع لحياتك .. " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "" استفت قلبك ولو أفتاك الناس وأفتوك " ثق في حدسك ..


8- المشاعر والحالة الذهنية تؤثر على الجسد بالسلب والإيجاب.. الفكر البشري من أكبر العوامل المسببة للشفاء الذاتي من الأمراض 
 جسدنا يصطنع المرض ليعلمنا أننا غير متوازنين ..غير شاكرين.. القلق والتوتر من أكثر مسببات أمراض الجسد..  لا تشتكي المرض ولا تخافه  
 الشكوى من المرض والخوف تجعل المرض يزداد .. والفرق بين الخوف والأمل .. هو الفرق بين الشفاء وعدمه ..


9- لا يوجد جبر أبدا .. إنما اختيار .. كل ميسر لما خلق له .. والله يعرف منذ الأزل ما ستختاره .. وكله بعلم الله وتدبيره..والمؤمن لا يخاف - لا يتردد - لا يتذبذب ..يفعل ما يرضى الله .. ولا يخش العواقب ..لا يمنعن أحدكم من الدعاء ما يعلمه من نفسه فإن الله تعالى أجاب شر المخلوقين إبليس " .. لأنه حصل اليقين ..


10- كل إنسان يملك قدرة عظيمة في داخله .. بإمكانه استخراجها والحياة بها ..
بصرف النظر عن الواقع الموجود حينما يبدأ بالتفكير الصحيح..في الحديث القدسي " أنا عند حسن ظن عبدي بي ..فليظن بي ما يشاء.."وفي الحديث الشريف "إنما الأعمال بالنيات .. وإنما لكل امرئ ما نوى " قال تعالى "فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى, وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى" والإختيار متروك لك ..



اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2016 مدونـة يقظة وعــي