الجمعة، 7 سبتمبر 2018

شغف الوجود - استر هيكس




إن كل شيء يريده أي شخص مهما كان ذلك الشيء .... 
سواء كان شيء مادي
أم علاقة عاطفية
أم كمية من المال
أم حالة صحية جيدة
أم مرتبة إجتماعية أفضل
أي شيء .. مهما كان .. 

هو يريده لأنه يعتقد بأنه عندما يحصل عليه سوف يشعر 
 بشعور جيد

وهذا صحيح في جميع الحالات دون استثناء .. 
لكن من أجل أن يحصل أي انسان على ما يريده فلابد أن يكون متوافقا شعوريا مع ما يريده 
أسمع هذا جيداً :
كل شيء هو عبارة عن طاقة متموجة بإهتزازات مختلفة لذا :
فإن عالمك هو  عالم إهتزازي 
و أنت تشعر بإهتزازات الطاقة لذا ... 
فإن عالمك هو  عالم شعوري 
و هذا الكون مؤسس على الجذب .. 
100% المثيل يجذب لنفسه مثيله 100%

فلابد أن تكون في حالة شعورية مناسبة حتى تحصل على ما يناسبك .
إن عالمك هو  عالم شعوري 
و مشاعرك مهمة جداً 
لابد أن تشعر بالسعادة مقدماً حتى تحصل على الأمور التي تسعدك أكثر ...
إن عالمك هو  عالم شعوري 
ومشاعرك مهمة جداً 
و لابد أن تشعر بالحب مقدماً حتى تحصل على الحبيب الذي تريده ...
إن عالمك هو  عالم شعوري 
و مشاعرك مهمة جداً 
و لابد أن تشعر بوفرة الخير حولك مقدماً حتى تحصل على خير أكثر و مال أكثر ..
(( يجب أن تحقق الشعور أولاً ثم ما تريده سوف يتدفق إليك ))
إننا نريدك بشدة أن تدرك أن :
أي شيء تضع تركيزك فيه فهو يهيمن على إهتزاز طاقتك 
يهيمن على شعورك .. ويجعلك على تردد متوافق معه ..
و المزيد مما تشعر به نحو ذلك الشيء سوف يتدفق إليك أكثر و أكثر ..
لذا إن كنت ترغب في عيش واقع جديد فحاول أن تسحب إنتباهك من تفاصيل واقعك الحالي ?
و ركز أكثر على الواقع الذي تريده ...
نعم يمكنك ذلك هنا و الأن
نحن لا نطلب منك أن تنسحب كليا من حياتك .. فهناك أمور تتوجب منك الانتباه و التركيز .. لكن :
إن كنت تذهب إلى عمل لا تريده و ترغب في عمل أخر .. 
فإنك تستطيع أن تمضي وقتك في العمل .. و تنظر إلى الأمور بشكل عالم ..ثم تعود للمنزل و تنشغل بتفاصيل العمل الأخر الذي تتمناه
لكن أغلبكم .. يمضي وقته في العمل متململاً ثم يعود إلى منزله و يبدأ التذمر و الشكوى من عمله 
فيمضي وقته متذمرا و مشتكيا ..
و بهذا فإن نقطة جذبه تبقى مشحونة سلبياً 
ونفس الأمر يحدث إن كنت تريد :
مالاً أكثر .. وتتحدث عن قلة المال 
أو كنت تريد حباً أفضل و تتحدث عن غياب الحب 
أو كنت تريد صحة أفضل و تتحدث عن المرض 
أنت تخلق واقعك حرفياً
ألم تلاحظ ذلك بعد ...
إن عالمك هو ? عالم شعوري ?
ومشاعرك مهمة جداً 
لايمكنك أن تشعر بالتعاسة و تحصل على أمور سعيدة 
لا يمكنك أن تركز على المرض و تحصل على الصحة
إن عالمك هو  عالم شعوري 
ومشاعرك مهمة جداً 
و من أجل أن تحصل على واقع أفضل مما تعيشه فلا بد لك أن تشعر بشعور أفضل أولاً
إن عالمك هو  عالم شعوري 
ومشاعرك مهمة جداً 
و بيدك أنت وحدك تملك مفتاح جميع الأبواب المغلقة 
بيدك وحدك ..
لا تجعل مشاعرك .. حبيسة الواقع فقط 
لا تجعل مشاعرك تمثل رد فعل على ما هو في الواقع فقط
لابد أن تجد طريقة تسعد نفسك هنا و الأن 
لابد من أن تتحرر من عبودية الواقع و ما فيه .... 
لابد أن تبدأ تستمتع بالإمور الصغيرة البسيطة حولك ..
لابد أن تتخلى عن جديتك قليلاً ... ?
إسمع هذا جيداً :
إن كان الواقع الذي تعيشه قاسيا فهذا لأن نظرتك له .. هي نظرة قاسية
فهذا لأنك أصبحت جيداً جداً في البحث عن السلبيات و الإشارة إليها 
و الحديث عنها 
و المجادلة فيها و 
مناقشتها 
فأصبحت هذه السلبيات مهيمنة على واقعك 24/24
هذا لأنك تنتقد أكثر مما تمدح  
هذا لأنك جدي أكثر مما تضحك 
فإن أردت أن تغير واقعك .. فلابد لك من أن تغير إسلوبك في التعامل مع الواقع 
واقعك هو مرأة لك .......
لابد أن تضحك حتى تبدأ الحياة تضحك لك
لابد أن تنظر حولك و تبحث عن السمات الإيجابية للواقع و الأشخاص .. 
و هي موجودة حتماً  
إبحث عنها ..  سميها  .. إنشغل في التفكير بالسمات الجيدة من الأمور و الأشخاص 
إمدح أكثر  
بالغ في وصف الجمال حولك 
بالغ في مدح الأمور الجيدة حولك 
إبدأ من الأساسيات 
إنظر للسماء و إمدح صفاتها 
إنظر للطبيعة و إمدح جمالها  
..ولا تجادل بأن الأمور سيئة حولك كثيراً ..
نحن نعلم أنك تملك القدرة على الجدال و جعل الأسود أكثر سوادا .. 
نحن نعلم أنك تستطيع ذلك لأنك خالق قوي .. 
لكننا نريدك أن تستخدم هذا القدرة في الجدال لمصلحتك .. 
إننا نريدك أن تجادل دائما نحو ما ينفعك .....
جادل نحو خير ما تتمناه 
جادل نحو الإيجابيات التي تفيدك 
أنت لم تأتي إلى الحياة لتعيش ضحية الواقع الموجود 
أنت علمت أنك ستستخدم هذا الواقع كمنصة .. تنطلق منه نحو أفق أوسع 
أنت علمك بأن معيشتك للواقع ستولد داخلك رغبات 
و علمت بأن المصدر الخالق سيستلم رغباتك فوراً و يحققها لك "
و علمت بأنها ستكون موجودة على تردد شعوري عالي .. 
و أنت وثقت بأنك ستتبع شعورك .. و أن إتباعك لشعورك الجيد سوف يضعك في حالة مزاجية جيدة ...
حالة إستقبالة جيدة ...
حياتك تصبح فيها مثل  رحلة ممتعة  .. 
الناس سوف تخدمك 
الأمور سوف تصطف لمصلحتك 
تواقت الأحداث سيخدمك 
ستستلم أفكار رائعة 
و المصادر و الموارد سوف تفتح لك أبواب جديدة 
أنت علمت كل هذا و جئت متلهفاً للحياة .. 
و بدأت بلهفة .. 
ألا تذكر عندما كنت صغيراً و كنت تشعر بأنك تستطيع فعل كل شي 
و تستطيع الحصول على أي شيء ....
طبعاً إلى أن حطم والداك ( عن طيبة نية ) ذلك الشعور بسموم الوضع الراهن للواقع
و بدأت تشك في شعورك .. و بدأت تتوه عن نظامك المرشد الداخلي ,, شعورك .. 
و بدأت تتخذ الأخرين كمرشد لك ...
أو كتب كمرشد لك ...
نحن نريدك أن تعود إلى  طبيعيك الأساسية 
و نريدك أن تتذكر أنك لم تأتي لتعيش الواقع 
أنت أتيت لتخلق واقع 
أنت لم تأتي لتعيش حياة 
أنت أتيت لتخلق حياة 
و لا بد لك من أن تثق بنفسك و بدعم الكون لك في ذلك 
و لابد لك من أن تهتم بشعورك و تستخدمه كبوصلة .. ترشدك في ..
التفكير ..و الحديث ..
لذا في كل لحظة إسأل نفسك .. 
هل تفكيري هذا يخدمني أم لا 
واسعى لتنشغل بما يخدمك 
و إنتقي من الواقع حولك الأمور و السمات التي تحبها و انشغل في التفكير و الحديث عنها .. 
كن خالق منتقي عن قصد .. و لا تعيش كرد فعل على ما هو موجود حولك ...
إسمعنا جيداً :
إن الواقع الذي تعيشه الأن يحمل في داخله 
الإمكانية ليجعلك سعيد 
و الإمكانية ليجعلك تعيس 
إن الواقع الذي تعيشه هنا و الأن يحمل في داخله ...
الإمكانية ليجعلك سعيد ا اكثر 
و الإمكانية ليجعلك تعيسا اكثر 
توجد فيه تفاصيل إيجابية 
و تفاصيل سلبية ...
وحده ما يحدد سعادتك أو تعاستك هو 
أين تضع إنتباهك ( أنت ) .....
هل تضعه على ما هو موجود و تحبه اكثر ...
أم تضعه على ما هو غائب و تنتحب عليه اكثر ...
هل تنشغل بالإيجابيات و تتجاهل بالسلبيات ...
أم 
تنشغل بالإيجابيات و تتجاهل السلبيات....
أنت تستطيع أن تشحن مزاجك هنا و الأن ..
أنت تستطيع ذلك قبل أن يتحقق ما تريد ...
أنت تستطيع أن تكون مريضا و فرحاً على طريق الشفاء ..
أو أن تكون مريضاً و تعيسا و تبتعد عن طريق الشفاء...
أنت تستطيع كل ذلك لأنك خالق مبدع قوي 
مجادل جسور 
و مناقش مقنع 
لكننا نريدك أن تستخدم 
قوة جدالك 
قوة نقاشك 
قوة تركيزك
نريدك أن تستخدمهم لمصلحتك 
ناقش طريقك نحو الخير  
جادل طريقك نحو الخير 
و ركز على  المحبة 
وإكتشف أسرار السعادة البسيطة 
والتي تجذب لك سعادة أكثر ..
اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2016 مدونـة يقظة وعــي