الجمعة، 7 سبتمبر 2018

تأكيدات إيجابية - أبراهام هيكس



هل تشعر انك عالق في نفس الوضع ؟!!
هل تشعر بأن الامور تتكرر على نفس الوتيرة ؟!!
هل تحاول باصرار على تغيير وضعك الى وضع افضل دون نتيجة فعالة ؟!! 
اذا انت في حاجة لتسمع هذا الكلام ....
خذ وقتاً واسمعه بتمعن !!
لابد ان يكون ما تمر به مقبولا بالنسبة لك 
لابد من ان تشعر بان وضعك على مايرام 
انه خياراك الوحيد .... 
هل تسمع  ..انه حقاً خيارك الوحيد 
انت تقول :
((لا لا .. انا اكره وضعي الحالي و انا مصر جدااااً على تغييره ))
ونحن نقول لك :
لا لا .... لا يمكنك الذهاب لوضع افضل انطلاقاً من حالة كرهك لوضعك الحالي 
ان اصرارك هذا سيؤدي لاستدامة وضعك اكثر 
فان كنت مدرك ان وضعك غير مرغوب ابداً و تريد ان تذهب الى وضع جديد ..
نحن نقول لك :
لا يمكنك ذلك ابداً .... 
فان كنت ملاحظ لوضعك الحالي و تكرهه جداً وتريد ان تذهب لوضع جديد افضل 
فما هو خيارك الوحيد ...؟؟
ما هو !!!! 
حسنا سنشرحه لك !
بما ان اسلوب تفكيرك بوضعك يولد اهتزاز طاقة 
و بما ان شعورك هو احساسك باهتزاز طاقتك 
و بما ان قانون الجذب حقيقي و فعال و هو ينص على ان :
كل شيء يجذب لنفسه الطاقة المماثلة لطاقته .. 
اي ان :المثيل يجذب المثيل له ...
فبناءا على ذلك فان شعورك اتجاه وضعك 
هو ما يجمع زخم طاقة اكثر ويصبح اكبر 
ويشبكك مع ظروف و احداث و اوضاع و امور متوافقة مع تردد ذلك الشعور ....
ان هذا المفهوم كبير جداً و عميق جداً ....
اليس منطقياً ان يكون شعورك اتجاه وضعك الحالي ايجابي و جيد حتى تستطيع جذب وضع ايجابي و جيد ..؟!!
اليس واضحاً لك الان ان شعورك الحالي يجب ان يكون افضل حتى تذهب نحو وضع حياتي افضل ؟!!!
فان كنت تكره وضعك الحالي و تريد الذهاب لوضع افضل و نحن نؤكد لك انه لا يمكنك الذهاب الى هناك انطلاقا من 
حالتك هذه فما هو خيارك الوحيد ؟!!!
نحن نسالكم جميعاً ..!!!
ما هو خيارك الوحيد ؟؟؟؟!!!!!
لابد ان يكون شعورك اتجاه وضعك الحالي ايجابي
 و جيد حتى تستطيع الذهاب الى وضع افضل ..
يجب ان تفكر باسلوب يشعرك بشعور التقبل و السلام مع وضعك الحالي حتى تستطيع جذب الافضل ..

فكيف تشعر بشعور جيد اتجاه وضعك الحالي ؟؟!!
كيف تجعل وضعك الحالي مقبولا و على مايرام ؟!!
عليك ان تنظر باسلوب ايجابي الى وضعك الحالي حتى تبدا تلاحظ الايجابيات المحيطة بك وهي دائماً موجودة 
و تتمرن على التفكير بها ..
الحديث عنها لنفسك ..
و الحديث عنها مع الاخرين ..
و تبالغ بذلك حقاً 
حتى يبدا شعورك بالتحسن افضل 
فهل هذا صعب عليك ؟!!
طبعاً لان الاخرين قد علموك ان تنظر للواقع
و تخبر عنه كما هو ..
و نحن نريدك ان تنتقي الايجابيات و الخير من الواقع و تخبر عنه بافضل مما هو 
لأن ما تخبر عنه هو ما يجمع زخم و يصبح اكبر 
أليس سهلاً عليك ان تصنح حالة سلام وتقبل مع وضعك الحالي ؟
أليس سهلاً عليك أن توجه انتباهك نحو النعم المحيطة بك و تنشغل بها بدلاً من الانشغال بامور أخرى ؟!!
أليس سهلاً عليك ان تبدأ بالحديث مع نفسك داخلياً وتغض النظر عن السلبيات و تفكر فقط بالايجابيات ....
أليس سهلاً عليك ان تخفف عن نفسك و تهون عليك الامور أكثر و تمدح نفسك على ما عشته الى الآن مهما كان ؟!!
أليس سهلاً ذلك ؟!!!
أم ان ذلك يتعارض مع اعتقاداتك ؟!!
أليس سهلاً عليك أن تقول : 
كل شيء بخير و على مايرام 
كله خير و يمضي لمصلحتي العليا 

ام ان ذلك يتعارض مع معتقداتك 
بشدة لدرجة انك لا تستطيع قولها ...
وهل تلك المعتقدات مازالت نافعة اذا كانت هي السبب في استدامة وضعك السلبي ؟!!
ألم يحن الآوان لتعتقد بشيء ايجابي جديد 
و يفيدك و يولد لك حياة افضل ؟!!
كل شيء بخير 
كله على مايرام
كله صحيح 
انه حقاً على مايرام 
انه من الطبيعي ان تعيش الجوع
 حتى تولد رغبة في طعام اكثر 
لكن يجب ان تتقبل حالة الجوع المؤقتة
 و تشعر بشعور ايجابي حتى تستطيع الذهاب
 لحالة افضل و طعام اكثر ..
لذلك فان الجوع خير و صحيح 
كما الشبع خير و صحيح ......
انه من الطبيعي ان يتهدم القديم و تفقده حتى تتولد الرغبة نحو شيء جديد
لكن يجب ان تتقبل حالة التهدم مؤقتاً و تشعر بالسلام نحوها حتى يتحسن شعورك و تذهب الى حالة جديدة افضل ..
لذلك فان الهدم خير و صحيح 
كما العمار خير و صحيح ...
انه من الطبيعي ان تذوق المرض مؤقتاً 
حتى تولد رغبة في الصحة اكثر 
لكن يجب ان تشعر بحالة سلام معها حتى تتحرك نحو حالة صحية افضل ... 
لذلك فان المرض خير و صحيح
كما الصحة خير و صحيحة ....
انه من الطبيعي ان يتاخر تجلي بعض رغباتك 
لكن يجب ان تصنع حالة سلام مع ذلك حتى تبدأ في التحرك نحوها ..
لذلك تاخر الرغبة خير و صحيح 
كما تجلي الرغبة خير و صحيح ...
انه طبيعي ... 
الفقر طبيعي و صحيح حتى تولد الرغبة بالغنى .. لكن يجب ان يكون شعورك اتجاه الفقر جيد و تعيش حالة سلام معه 
حتى تستطيع الذهاب اتجاه الغنى الذي رغبته ....
لابد ان تشعر بشعور جيد اتجاه ما تعيشها من اوضاع حتى تتحرك نحو اوضاع جديدة 
لا بد من ان تتقبل التشويش و تصنع حالة سلام معه حتى تحصل على الوضوح لا بد من ان تتقبل الخوف و تصنع حالة سلام معه حتى تحصل على الامان لابد من ان تتقبل الشعور السلبي و تصنع حالة سلام معه حتى تحصل على الشعور الايجابي لابد ان تتقبل الخيانة حتى تستطيع التحرك نحو حياة فيها ثقة اكثر!!
كله خير و صحيح و كله جزء من عملية الخلق ...
هل ادركت ذلك ؟!!
كله خير
كله على مايرام 
كل شيء هو خير 
كل شيء هو على مايرام
كل ما عشته من حالات في الماضي قد ولد رغبات كبيرة و كثيرة وهي مجتمعة في  الفورتكس( دوامة الخلق) الخاصة بك ) و هي جاهزة و تنتظرك حتى تصبح جاهزاً لها .. و أول خطوة نحوها هو تقبل الوضع الحالي و صنع حالة سلام معه ..
لا شيء سوف تفقده .. 
لن يذهب شيء منك ...
كل رغباتك ستعيشها جميعها .. انه وعد الخالق لك 
انت عشت حياتك و حددت تلك الرغبات .. وهي حقك .. 
وسوف تعيش تجلها بكاااامل كيانك .. حتى وان غادرت هذه الحياة فانت لن تفقد شيء ..
رغباتك ستعيشها سواءاً في هذه الحياة أم في حياة أخرى ...
انت كائن أبدي ... روح الخالق المتجلية ...
الغرض من حياتك هو توليد هذه الرغبات 
وانت ابليت حسناً بذلك 
و رغباتك هي حقك الابدي ليس بسبب عملك بل بسبب طبيعتك المخلوق منها .. كل ما تشتهيه ستعيشه بالكامل .. ان هذا امر لامفر منه ....و شعورك هو دليلك نحو السماح لذلك في ان يحدث هنا و الان ...
لذلك يجب ان تجد طريقة تفكر بشكل عام و تنظر لوضعك الحالي المؤقت بشكل تشعر بشعور جيد اتجاهه ثم سوف تبدا في التحرك نحو تجلي اكثر .... 

كل شيء خير و على ما يرام 
كل شيء خير و على مايرام 
لا شيء سيدوم للابد ..
لا وضع سيدوم للابد ..
لان معيشه كل وضع تولد رغبة في التحسن 
و تقبل ذلك الوضع يضعك على تردد مناسب لاستقبال ذلك التحسن ...
 فكله خير و كله على مايرام 
انه فعلاً خير 
انه فعلاً على مايرام ...

يجب ان تتقبل وضعك و تصنع حالة سلام معه
 حتى تصبح في حالة استقبالية لما تريد 
هذا هو مفتاح الرزق الحقيقي  ...
كله خير و على مايرام 
كله خير ...
كله يعمل لمصلحتك ..فانت جزء من عملية الحياة 
انت تعيش و تولد رغبات و تساهم في توسع الكون ..
 توسع الخلق ..المصدر الخالق يخلق من خلالك و ذلك الخلق .. تلك الرغبات هي حقك ... 

ان الأوان حتى تسمح لها في التجلي في حياتك اكثر ..
ان تقبلك يضعك في حالة استقبالة لرغباتك .. 
وشعورك بأهميتك في دورة الحياة يجعلك مؤثر اكبر
 في تجميع الزخم الايجابي ..
ان صنعك لحالة تقبل و سلام مع الواقع هو امر انت تؤكد فيه انك ذو قيمة ..
انك لا تحتاج لان تقوم باي فعل اضافي لتصحيح شيء او لتعديل شيء ..
وهذا يجعلك جاهزاً لاستقبال الإلهام ..
لاستقبال افكر داخلية عن امور تشدك بحماس لتفعلها ...
اشخاص لتكلمهم ...
اعمال لتنجزها ..ليس لانك مجبر ..بل لانها تستهويك ..
و هي بالتأكيد ستؤدي لتحركك نحو الأفضل ..
هل هذا يعني انه لا يجب عليك ان تجتهد لتغيرنفسك ؟!!
هل هذا يعني انه لا يجب ان تساهم في تحسين العالم ...؟!!
لا .. 
لا يتوجب عليك ذلك .. لأنها أمور طبيعية تلقائية لا مفر منها ...
الكون يتوسع ليتوافق مع رغبات الخلق ..
و انت تتحسن بشكل طبيعي تلقائي ..
و كل ماعليك فعله هو فقط ان تتبع حماسك و شعورك عندما تشعر بالالهام لفعل شيء لكنه يجب ان يحدث دون بذل جهد من حالة شعور سلبية ..
لا بد ان يحدث من حالة تقبل و سلام مع الوضع الحالي 
فالتحسن و التوسع امر طبيعي لامفر منه في الحياة 
لذلك ابدأ و ردد : 
 كله خير
كل شيء على مايرام 
انا جيد 
انا كائن ابدي 
انا طاقة تهتز و جئت من مصدر طاقة محب 
الخالق حب و انا مخلوق لاني  محبوب 
انا في المكان المناسب و في الوقت المناسب 
انا ذو قيمة انا على مايرام 
 الحياة من المقترض ان تكون ممتعة لي 
و المتعة و المرح امران طبيعيان 
فقد آن الآوان لي ان أستمتع بما أعيشه 
و آن الآوان لأن اشعر برغباتي بيقين 
لان تحققها 
هو امر طبيعي 
هو امر صحيح 
كله خير و على مايرام)) 
فقد ردد ذلك و كرره بهذه الطريقة .. دون تفاصيل ...باسلوب عام 
لابد لك من ان تتمرن على ذلك 
نريدك ان تثق بان الخير و حسن الحال ملكك 
فذلك حقك ..
انت جزء من الوعي الخالق 
 و انت حب يسعى لأن يحدث في مكان ما 
فلما لا تحدث هنا و الآن ... 
لا تنتظر ظرفاً او احداً..
كله خير و على مايرام 
انت جيد و ذو قيمة و حسن الحال ملكك 
انت حب يتوهج 
فقط كن ذلك 
فذلك طبيعتك الاصلية ...

ابرهام هيكس 
ترجمة اكسينا هارت
اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2016 مدونـة يقظة وعــي