قانون الجذب هو اقوى قانون في الكون ..
هو القانون الذي يفهم الترددات الاهتزازية و يجمع الترددات المتوافقة معاً .. إذاً فما تفكر به يجعلك تمنح إهتزاز و ذلك الاهتزاز هو اشارة اهتزازية منبثقة ..
و قانون الجذب يقوم بإيجاد أشياء و أمور توافق هذه الإشارة و يظهرهم لك تدريجياً تبعاً لنوعية إهتزاز إشارتك و تبعاً لقوتها .
و في البدء فهم يظهرون بشكل بسيط ..
و كلما فكرت بهم كلما ازداد زخمهم و كلما انتبهت لهم أكثر كلما زاد جذبك لمثيلهم أكثر .. فإذا كان هناك أشياء أو أمور أو أشخاص تريد أن يظهروا في حياتك إذاً فكر بهم أكثر
..أي كن مهووساً بهم ..
ولا تكن مهووساً بغيابهم ..
أي يجب أن يكون انتباهك منصب على النسخة الإهتزازية لما تريده في تصوراتك و في تخيلك مع إيمانك بأنه سوف يأتي إليك حتماً .
أي نريدك أن تكون قادر على التمييز بكونك مهووس بما تريده أو مهووس بغياب ما تريده .. و ذلك لأن بينهم خط بسيط ..فأنت تعتقد بأنك تفكر بما تريده لأنك تفكر به مستخدماً كلمات دليلية مثل: الحبيب أو المال أو المنزل لكن شعورك نحوه سلبي بسبب ؛ إدراكك لغيابه عن حياتك
و هذا الشعور .. الحالة الإهتزازية .. المزاج ..
هو ما يولد ممانعة تعكر صفاء رغبتك ..
و لأن انتباهك عليه مستمر لفترة و أنت تمنح إهتزاز مفعم بإحساسك السلبي حول غياب رغبتك فإن قانون الجذب يستجيب لإشارتك و يمنحك :
أمور
و أشياء
و أشخاص
تشكل اثباتات تؤكد ذلك و تضخم حالتك السلبية فقط ..
و بالتالي و من خلال ملاحظتك لهذه الأدلة و الإثباتات فإنك تكون نمط إعتقاد سلبي (إيماني ) حول قبول الواقع و عدم جدوى التفكير بما تريده و استحالة تحققه..
و الآن فإن الاشارة الاهتزازية لإعتقادك السلبي المدعم بإثباتات مادية أصبحت أقوى من الإشارة الإهتزازية لرغبتك و عندما تكون في هذه الحالة فإن رغبتك لن تتحرك نحوك بل هي سوف تشعرك بالآلم بمجرد التفكير بها و بالتالي فأنت لن تتلاقى مع رغبتك أبداً .
لذلك يجب عليك ان توقف هذه الاشارات السلبية..
و تركيز الانتباه هو الحل الوحيد و الامثل ..
((اي يجب عليك أن تجد طريقة تساعدك على الاحساس بالانسجام و التناغم مع رغباتك ))
و نحن نعتقد بانك تعتقد بانه لا جدوى من التركيز على رغباتك لانها لم تتجلى بعد و تبدو مستحيلة .. وهذا نوعاً ما مماثل للدورة السلبية للاعتقادات الخاطئة و نحن نريد ان نقول لك ان كل شيء انت تريده و مهما كان .. فهو ممكن لك أن تحققه و لا يوجد استثناءات لذلك .. لكن لا يمكنك أن تكون مركز إنتباهك على شيء غائب و تشعر بالالم لغيابه و ثم تحصل عليه بنفس الوقت .
عليك ان تركز على ما تريده ....
و غالباً عندما تفكر بما تريد و لماذا تريده فأنت تبدأ بالتفكير به بشكل عام و تولد حالة اهتزازية ... شعورية إيجابية عامة ..و التي تسمح لك بأن تفكر بصفاء و وضوح دون وجود مقاومة .. لكن عندما تدخل بالتفاصيل أكثر ..
مثل كيف سوف يأتي و من أين سيأتي أو متى سيتحقق و من سيجلبه لي .... أي عندما تسأل هذه الأسئلة التفصيلية و التي لا تملك لها أجوبة محددة عندها أنت تولد مقاومة و التي تعكر صفاء اهتزاز رغباتك و تبطئ عملية تجليهم أكثر فأكثر ..
لكن عندما تفكر و تتحدث عن ما تريد و لماذا تريده فأنت تبقى في حالة شعورية أكثر عمومية و هذا الوضع هو المفتاح لتحقق أمنياتك و أحلامك .
ابرهام _هيكس
ترجمة اكسينا هارت
اضافة تعليق