خلق الله الكون بكل تفاصيله و قوانينه خادما مطيعا لنا مطلق العدل و لا رحمة فيه يحسب الكون ضمن قوانينه العادلة كل تفاصيل حياتنا منذ أن تكوّن كل واحد منا في رحم أمه و لكل واحد منا تفاصيل حياته الخاصة بهكل فكرة و كل شعور و كل تخيل و كل شيء محسوب بدقة متناهية يعمل الكون على الحفاظ على مجالنا الطاقي الذي برمجنا عليه عندما كنّا أطفال و يحفظ اعتقاداتنا و صورنا الذهنية و إدراكنا للمفاهيم.
فمن يعتقد اعتقاد خاطئ أو سلبي فإن الكون سوف يدعمه حسب اعتقاده و يزيد و يكبّر من ذلك الاعتقاد و يظهره عن طريق أحداث يساعد الكون في تقديمها للشخص ذو الاعتقاد الخاطئ.
مثلا من يعتقد أن الحياة صعبة و أن جمع المال صعب سوف يساعده الكون على رؤية الحياة صعبة و جمع المال صعب بنفس قدر قوة الاعتقاد و من يعتقد اعتقاد صحيح أو إيجابي فإن الكون سوف يدعمه حسب اعتقاده و يزيد و يكبّر من ذلك الاعتقاد و يظهره عن طريق أحداث يساعد الكون في تقديمها للشخص ذو الاعتقاد الصحيح.
مثلا من يعتقد أن الحياة جميلة و أن جمع المال سهل سوف يساعده الكون على رؤية الحياة جميلة و جمع المال سهل بنفس قدر قوة الاعتقاد أيضا.
حتى نستطيع أن نغير من قانون الجذب السلبي إلى قانون الجذب الإيجابي يجب أن نغير من اعتقاداتنا تتغير الاعتقادات عندما يتوسع إدراكنا للمفاهيم, عندها يرتفع وعينا مما يزيد من مساحة حريتنا في هذه الحياة الجميلة, ينتج عن ذلك عدد أكبر من الاختيارات و الاحتمالات, نستطيع بعدها من أن نختار الأشياء النافعة و الصحيحة بدلا من الأشياء الضارة و الخاطئة.
اضافة تعليق